تقرير الأمم المتحدة: 100 ألف نازح في ليبيا جراء أعمال العنف
تسببت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة بين الجماعات المسلحة في العديد من مناطق ليبيا في نزوح داخلي لنحو 100 ألف ليبي، بحسب ما أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومعظم هؤلاء شردوا جراء أعمال العنف بين الميليشيات في بلدة ورشفانة الغربية على أطراف العاصمة طرابلس.
وسحبت الأمم المتحدة موظفيها من ليبيا في آب الماضي، وعلقت عملياتها عقب اندلاع الاشتباكات بين الميليشيات المتنافسة في العاصمة الليبية هذا الصيف، بحسب مصادر مطلعة.
وفي بلدات مثل ورشفانة، فر العديد من العائلات خشية تعرضها لأعمال انتقامية حتى بعد توقف القتال. وأشارت تقارير إلى أن هناك اشتباكات مستمرة في بلدة العزيزية التي تبعد نحو 60 كيلومتراً غرب العاصمة.
وأوضحت المفوضية أن الاضطرابات المستمرة في مدينة بنغازي شرق ليبيا تسببت أيضاً في نزوح آلاف السكان عن منازلهم.
ومنذ آب، استطاعت الأمم المتحدة فقط توزيع أغذية ومستلزمات إغاثية لنحو 1900 شخص. وأشارت المفوضية إلى أنها واجهت صعوبات عديدة في الوصول إلى المناطق المحلية المتضررة.
ويعيش معظم النازحين الليبيين في مدارس ومجتمعات مضيفة في مدن وبلدات أخرى تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية.
وفي آب، شهدت طرابلس اشتباكات ضارية استمرت شهراً بين الميليشيات المتناحرة أسفرت عن تدمير المطار الرئيسي وإلحاق أضرار بمئات المنازل وفرار آلاف الأشخاص.