قائد الجيش تفقّد الكليّة الحربيّة والتقى أرسلان والسفير المصري

تفقّد قائد الجيش العماد جوزيف عون أمس الكليّة الحربيّة في الفياضيّة، لمناسبة بدء العام الدراسي فيها، حيث جال في أقسامها المختلفة واطّلع على نشاطاتها التدريبيّة، ثمّ اجتمع بقائد الكليّة وضباطها والمدرّبين والأساتذة الجامعيّين المنتدبين للتعليم في السنوات الثلاث.

ونوّه العماد عون بـ«جهود قيادة الكلّية ومدرّبيها وأساتذتها الجامعيّين، لتطوير مناهج التعليم والتدريب وسهرهم على تنشئة تلامذة الضباط وفق الأسس العسكرية والأكاديميّة والثقافيّة الصحيحة، مشدّداً على مواكبة التطوّر العلمي والتكنولوجي، وعلى اعتماد معايير الكفاءة وحدها في امتحانات الدخول إلى الكليّة، وفي الترفيع خلال السنوات الدراسية، لأنّ هؤلاء التلامذة هم مستقبل الجيش وعلى عاتقهم ستقع مسؤوليّة الحفاظ على مكانته ودوره الوطني».

وأضاف: «إنّ انتماء العسكريّ للجيش يقتضي منه الجهوزيّة الفكريّة والمعنويّة والجسديّة، والتمسّك بمبادئ هذه المؤسّسة، وفي مقدّمها المناقبية والانضباط، والاستعداد للتضحية، ونبذ الطائفيّة والمذهبيّة والابتعاد عن السياسة»، مؤكّداً أنّ «لا مكان في صفوف المؤسسة لأيّ خارج عن هذه المبادئ».

من جهةٍ أخرى، التقى عون في مكتبه في اليرزة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجّرين طلال أرسلان، الذي قدّم التعازي لعون باستشهاد العسكريّين المخطوفين، كما هنّأه «بالانتصار الذي حقّقه الجيش الباسل في معركة فجر الجرود، والذي أدّى إلى دحر الإرهاب التكفيري عن الأراضي اللبنانيّة».

وأشاد «بمناقبيّة قائد الجيش وصلابته وشجاعته، وهذا ليس بمستغرَب عن العماد عون الذي يتمتّع بتاريخ طويل ومشرّف بمسيرته العسكريّة المميّزة».

كما التقى العماد عون السفير المصري في لبنان نزيه النجاري، يرافقه الملحق العسكري العقيد حسام الدين محسن علي حسن.

في مجال آخر، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أن دورية من مديرية المخابرات ضبطت أمس في محلة وادي حميد- جرود عرسال، مخزن عبوات مجهزة للتفجير مع كامل أجزائها وجزئياتها والمواد المكملة لها، وهي عبارة عن قذائف محشوة بالمتفجرات الموجهة وأجهزة إشعال وفتيل صاعق وعبوات أخرى بعدة أحجام وصواعق، ومواد بودرة الألمينيوم وبودرة للتفجير مختلفة الأنواع، وحشوات دافعة، وعدد من الأحزمة الناسفة وقد عمل خبراء من فوج الهندسة على معالجتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى