خفايا
ذكرت مصادر مطلعة أنّ أهالي العسكريين المخطوفين أبلغوا مسؤولاً زارهم حين كانوا يقطعون طريق ضهر البيدر بأنّهم سيقومون بتحركات تصعيدية موجعة، إذا لم تفعّل الحكومة جهودها لإطلاق أبنائهم، خصوصاً أنّهم يعرفون جيداّ أنّ علاقات ممتازة تربط بين مسؤولين بارزين في الحكومة وبين الحكومة التركية، التي لا يُخفى على أحد أنها تمون على المجموعات الإرهابية الخاطفة، بدليل أنّ هذه «الموْنة» مكّنتها من إطلاق دبلوماسيّيها الذين كانوا «رهائن» بيد تنظيم «داعش» بعد سيطرته على مدينة الموصل العراقية.