غوتيريس: لا حلّ عسكرياً للأزمة السوريّة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، أنّه كان ولا يزال يدعم بقاء ستيفان دي ميستورا في منصب مبعوثه الخاص إلى سورية.
وقال غوتيريس، في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسيّة: «أدعوه دائماً إلى البقاء، وهو يدعوني إلى السماح له بالرحيل»، مشيراً إلى أنّ دي ميستورا بذل جهوداً كبيرة لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في سورية، والمجتمع الدبلوماسي الدولي يثمّن عالياً مساعيه.
وأعرب الأمين العام للمنظمة العالميّة عن أمله في إحراز تقدّم في الجولة القادمة من مفاوضات «جنيف» بشأن الأزمة السوريّة، مؤكّداً عدم إمكانيّة تحقيق هذا الأمر إلّا إذا تفهّمت الحكومة والمعارضة أنّ لا حلّ عسكرياً للنزاع، بحسب تعبيره.
وذكر غوتيريس، أنّ توصّل الحكومة والمعارضة إلى اتّفاق بشكل عاجل أمر غير واقعي، مؤكّداً أنّ الأمم المتحدة تأمل في إطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وأشار غوتيريس إلى ضرورة إيجاد حلّ سياسي يتيح لسورية استعادة مواقعها في المجتمع الدولي.
وأكّد الأمين العام أهميّة إنشاء مناطق تخفيف التوتّر في سورية، وأعرب عن أمله في تشغيل آليّات تزيد فعاليّتها.
وأعلن غوتيريس، أنّ تحرير محافظة دير الزور من قبضة مسلّحي «داعش» سيكون تطوّراً بالغ الأهميّة، مضيفاً في الوقت نفسه، أنّ الأمم المتحدة لا تملك أيّة أوهام بأن يعني ذلك الانتصار الكامل على الإرهاب في سورية.