«العالم» توثّق معركة القلمون من تحرير القصير إلى خروج «داعش» و«النصرة»
عبر ساعة تلفزيونية كاملة وعلى جزئين، تعتزم قناة «العالم» الإخبارية بثّ فيلم وثائقيّ بعنوان «حلم تبدّد»، يوثّق معركة القلمون منذ تحرير القصير عام 2013 حتى خروج المسلح الأخير التابع لـ«جبهة النصرة» أو «داعش» من القلمون.
وبحسب مصادر مقرّبة من الزميل حسين مرتضى، مدير مكتب قناة «العالم» في دمشق، فإنّ الفيلم سيتضمّن مشاهد ولقطات وثّقتها كاميرا القناة، من وادي خالد شمالاً حتى الزبداني وبلدة قوسايا جنوباً، عبر تغطيتها المعارك التي خاضها كل من الجيش السوري والمقاومة، وكيف حوّلت المجموعات الإرهابية الجرود إلى بؤرة لتفخيخ السيارات، وإطلاق الصواريخ على القرى والمدن اللبنانية المحاذية، وإلى نشاط استخباري معلوماتي تنفيذي يستهدف كلّ المناطق اللبنانية على حدّ سواء.
وذكرت المصادر أنّ الفريق الفنّي بدأ بوضع اللمسات الأخيرة على الفيلم، الذي سيكون بمثابة توثيق للأحداث والوقائع التي مرّت بها المنطقة الحدودية مع لبنان، والمعارك التي أدّت إلى إعادة السيطرة على مدن منطقة القلمون وقراها، والتأثير الهام لتلك المناطق على الداخل السوري والداخل اللبناني. وكيفية وصول هذه المجموعات إلى جرود القلمون والسلسلة الشرقية لجبال لبنان، وتنفيذ التفجيرات الإرهابية في مناطق مختلفة في لبنان منها ضاحية بيروت الجنوبية، والهرمل والقاع في البقاع اللبناني.
ويعتمد الفريق الفنّي في قناة «العالم» في هذا الفيلم على رؤية بصرية موثّقة بكاميرا القناة، إضافة إلى مجموعة من الخرائط تشرح بدقّة سير العمليات وأهمية ما جرى في سلسلة الجبال على الحدود السورية ـ اللبنانية. ويحمل الفيلم الوثائقي عنوان «حلم تبدّد»، ويأتي ضمن سلسلة أفلام وثائقية أنتجها مكتب قناة «العالم» في دمشق، بإشراف مباشر من الإعلامي حسين مرتضى، وتمثّل تلك السلسلة عرضاً بالصور والصوت لمجريات الحرب في سورية.