مدّ وجزر

مدّ وجزر

هل تقبل إحساسي

إذا قلت :

إنّي ما عدت أغفو

إلّا وأنت في دفء

مشاعري وخصب

خيالي و واقعي؟

وإنّي ما عدت

أستطيع أن أصحو

إلّا وأنت في ملء

روحي وقلبي وعيوني؟

بعضنا!

يخشى الاعتراف

بخطيئته لا لشيء

لكننا أمام خطايانا عراة

فنحاول ستر عرينا

بالتمسّك بخطأ خطايانا

و أنت خطيئتي

التي أخشى الاعتراف بها

هكذا بكلّ بساطة!

خذلني ذاك الذي

ظننت أن الحياة

معه ستكون أفضل

أصبحت بداخلي حياة

لا علاقة لها أبداً

بهذا الواقع الكئيب

وأنا على يقين

أنني مهما وصفت

لن أجد لحقيقة مشاعري

أيّ مُصغٍ ولا مجيب

وحقّاً

مهما حاولنا

في مدّنا وجزرنا

إيجاد ضالتنا

لن نحصل على ما نريد

لأن بالفعل

كلّ شيء سيعود للمكتوب

في القدر والنصيب!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى