ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…

ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…

تُخصّصُ هذه الصفحة صبيحة كل يوم سبت، لتحتضنَ محطات لامعات من تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، صنعها قوميون اجتماعيون في مراحل صعبة من مسار الحزب، فأضافوا عبرها إلى تراث حزبهم وتاريخه التماعات نضالية هي خطوات راسخات على طريق النصر العظيم.

وحتى يبقى المستقبل في دائرة رؤيتنا، يجب أن لا يسقط من تاريخنا تفصيل واحد، ذلك أننا كأمّة، استمرار مادي روحي راح يتدفق منذ ما قبل التاريخ الجلي، وبالتالي فإن إبراز محطات الحزب النضالية، هو في الوقت عينه تأكيد وحدة الوجود القومي منذ انبثاقه وإلى أن تنطفئ الشمس.

كتابة تاريخنا مهمة بحجم الأمة.

إعداد: لبيب ناصيف

من الحضور القومي الاجتماعي في المكسيك

من المعروف أنّ أوّل الفروع الحزبية عبر الحدود هي التالية: الشاطئ الذهبي غانا اليوم وكان قد توجّه إليها الرفيق رفيق الحلبي 1 . ديترويت ميشغن وكان الأمين فؤاد أبي عجرم 2 قد توجّه إلى جامعة «فلنت» للدراسة، فتخرّج صيدلانياً. المكسيك، التي أسّس العمل الحزبي فيها الأمين عساف أبو مراد 3 بعدما كان من مؤسّسي العمل الحزبي في البقاع الغربي.

المكسيك هذه، نمت حزبياً، وانتمى إلى مديريتها فمنفذيتها، مئات الرفقاء، وحصلت على رخصة رسمية بِاسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان منها الأمناء عساف أبو مراد، توفيق الأشقر 4 ، الياس بشعلاني، وعشرات الرفقاء المناضلين، الذين استمرّوا على التزامهم ونشاطهم القومي الاجتماعي، نذكر منهم على سبيل المثال: أنطون شاهين، جليل رحباني، نسيم شاهين، وسليم عاقلة.

يُحكى الكثير عن الحضور الحزبي في المكسيك التي تستحقّ أن يُكتَب تاريخها الحزبيّ الغني. سنحاول، إنما يد واحدة لا تستطيع أن تحمل جبلاً، منه هذا القليل.

الاحتفال الذي أقيم في ذكرى تأسيس الحزب الـ46 في العاصمة مكسيكو

عن العدد 159 ـ كانون الأول 1978 من مجلة «الغربال» الصادرة في المكسيك، ننقل أهم ما نشرته عن الاحتفال المذكور:

«في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني أقام الحزب السوري القومي الجتماعي، احتقالاً بذكرى تأسيس الحزب، وذلك في نادي الشبيبة الأرثوذكسي في العاصمة مكسيكو، وقد حضر الاحتفال جمهور غفير من أبناء الجالية، وكان من بين الشخصيات التي حضرت، سعادة سفير لبنان الأستاذ هاني الأمين، وسيادة المطران أنطونيو شدراوي رئيس الطائفة الارثوذكسية في هذه البلاد وجمهوريات أميركا الوسطى وكولومبيا وفنزويلا وجزر الكاريبي، وقنصل العراق الأستاذ عصام المهدي ممثلاً سفير الجمهورية العراقية، كما حضرها السيد مروان طحبوب ممثلاً منظمة فتح في المكسيك، وعدد كبير من الفاعليات ومن ممثلي ورؤساء الجمعيات والمؤسّسات في هذه العاصمة، منهم الأستاذ منير نسطه وعقيلته، الأستاذ الياس عبود وعقيلته، الشيخ سليم المصري وعقيلته، السيد جميل ناصيف وعقيلته، الشيخ وديع أبو الحسن وعقيلته، الدكتور أنطونيو الشمالي وعقيلته، الاخوان السادة آلكسي وفيكتور وعفيف مبيض، السيد طوني طرابلسي وعقيلته، السيد عبده فريحة وعقيلته، السادة وصفي وشقيقه الدكتور إميليو ديب، والسيد موسى فاعور وغيرهم من أكارم الجالية. نعتذر عن درج أسمائهم لضيق المجال».

«كان احتفالاً رائعاً، وقد أجاد فيه عريف الحفل الشاب الأديب السيد الرفيق أنطونيو شاهين 5 جملةً وتعبيراً بتقديم الحفلة والخطباء بعد أن ألقى كلمة جميلة عند تقديم كل خطيب تناوب على المنبر. وكان بدء الكلام للسيد توفيق الأشقر ناموس المديرية، الذي ألقى خطاباً وطنياً رائعاً. وتلاه في خطاب ارتجالي بليغ سيادة المطران أنطونيو شدراوي، فألهب الحضور وصفّقوا له طويلاً نظراً إلى ما جاء فيه من تحاليل قيّمة عن الأوضاع الراهنة في الوطن الأمّ. وكان مسك الختام للأستاذ الياس بشعلاني 6 مدير مديرية الحزب في المكسيك، فأجاد في كلمته الوطنية إجادة رائعة. بحيث ننشر نبذات عن كلّ خطاب.

وقد تخلّل الاحتفال الرقص العربي والدبكة اللبنانية السورية والغناء، قدّمتها فرقة من فتيان الجالية، وقد ألهب الحضور الفنان الكبير الأستاذ حنا فياض بصوته الجميل ونقرات عوده الرائعة. وقد رافقه بعوده الحنون فتى لبنان الأستاذ ميشال عيسى الذي أعاد بالذكريات إلى الوطن الحبيب.

وقد خيّم على جوّ الاحتفال البهجة والسرور والمحبة بين الجميع. ودامت الحفلة إلى ساعة متأخرة من الليل.

من كلمة ناموس المديرية الأمين توفيق الأشقر:

«نحن ندين للسادس عشر من تشرين الثاني وعياً قومياً اجتماعياً، وحركة نهضة، تعمل بضراوة وعناد لتبوء امتها مكانها اللائق بها تحت الشمس. فما اعظم هذه النهضة واولاها بتكريمنا، واجدرها بالخلود. ونحن اذ نحتفل بالذكرى، نغني نشيد الايمان الذي حطم رصاص الاعدام، واعواد المشانق، واسوار السجون وابعاد المنافي. لقد تعلمنا الموت متى كان طريقا للحياة، لتحقيق الافضل والاكمل والاجمل للامة جمعاء.

في هذا اليوم رسم الوعي القومي المتفتح، حدود الولاء القومي الاجتماعي في المجتمع السوري شعبا وارضا من جهة، ورابطة عروبة تشده إلى العالم العربي الذي هو منه وله. ومن جهة ثانية: قال المعلم: « لم آتكم بالخوارق، بل بالحقيقة التي هي انتم، فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ».

ومن كلمة المدير الأمين الياس بشعلاني:

«كان، وما زال الاجنبي يغذي الاحقاد الطائفية، والانانية، ويساعد الاقطاع السياسي والاقتصادي ويؤخر اقتصادنا، بسلب مواردنا الطبيعية، تبريرا لاستمرار تدخله في شؤوننا، وتقرير مصيرنا.

وسط الفوضى الفكرية، والاقتصادية، واحقاد الطائفية، والاقطاع السياسي والانظمة البالية في الدول السورية والعربية التي ادت إلى اقتطاع اجزاء غاليه عن جسم الامة ـ مثل كيليكيا والاسكندرون وسيناء وفلسطين ـ وكان من أخر نتائج هذه السياسة الحرب الاهلية في لبنان… عبّرت الامة عن رأيها الحر عندما اعلن سعادة جوابا على السؤال الكبير من نحن: سورية للسوريين، والسوريون امة تامة.

وبذلك بدأ تحرير الانسان وبناء الانسان الجديد الانسان المجتمع – فلا تحرير للارض إلا بتحرير الانسان، وتوحيده مع الارض.

لا مجال هنا لشرح مبادئ هذا الحزب ومواقفه. ولكننا نلمح إلى بعض هذه المبادئ والمواقف لتعزيز واقعية هذا الحزب. اذ لسنا من الذين ينصرفون إلى ما وراء الوجود، بل ننصرف إلى تحقيق الوجود السامي الجميل في حياة سامية جميلة.

فنحن نؤمن، ان الدين وجد وسيلة لترفيه الانسان، ولم يوجد الانسان لترفيه الدين.

نحن نؤيد، ولا نعارض، كما لا نتدخل في بناء جنة في السماء. فنريد ان يؤيدنا، ولا يعارضنا، الدين، اي دين بالاذن من سيادة المطران من ان نبني جنتنا على الارض. قلنا علينا ان نحرر انفسنا، وبتحرير انفسنا نعي حقيقتنا، فنقضي على يهود الداخل، لنتمكن من القضاء على يهود الخارج. لاننا نؤمن، ايمانا راسخا مبنياً على العلم، انه لا عدو لنا يقاتلنا في ديننا وارضنا الا اليهود. بعد ان جمعنا الاسلام، وايّـد كوننا امة واحدة. منا من اسلم لله بالانجيل، ومنا من اسلم لله بالقرأن، ومنا من اسلم لله بالحكمة.

بهذا الايمان نتغلب على كل العقبات التي تعترض امتنا والعالم العربي».

من كلمة المطران أنطونيوس شدراوي:

«دُعيت للكلام بهذه المناسبة الكريمة وانا لست من اتباع هذه العقيدة لا سيما وانا رجل دين وعقيدتي هي المسيحية القائلة: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.

ولكن لا يمكنني السكوت واصحاب عقيدة يحتفلون بذكرى تأسيس عقيدتهم لا سيما واننا من المؤمنين بأن الانسان يجب ان يكون صاحب عقيدة لان هذه تصقل العقل البشري وتثقف الانسان. نحن نؤمن بصراع العقائد من أجل بناء الوطن ولا نؤمن بصراع الاقطاع والطائفية لابتلاع الوطن.

ثم أردف سيادته بقوله: نحيي ايها الاحباء هذه الذكرى، ذكرى تأسيس حزبكم، ونحيي بهذه المناسبة المغفور له مؤسس هذا الحزب الذي خرج من سفح صنين ليقارع الاستعمار بعناد وايمان متكلا على الوحدة الوطنية التي ضمنها مبادئ حزبه وبعدها قاوم الاقطاع والفساد فدفع بدمه ثمن ايمانه وعقيدته وكان في عداد الخالدين».

وعندما تطرّق سيادته إلى الحالة في لبنان قال: «نحن نشجب كل ما يشاع عن ان هناك حرباً طائفية في لبنان لان لبنان لم يعرف الطائفية في تاريخه، فلا المسيح ولا محمد بحاجة إلى من يحمل السلاح للدفاع عنهما، لا سيما أن السيد له المجد لم يستدع الاثني عشر جوقاً من الملائكة للدفاع عنه والحؤول بينه وبين الصليب بل كانت كلماته الخالدة: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. فمتى كان الدين دافعاً للقتل والذبح والنهب والسرقة والتدمير.. ومتى كان نحر الاطفال في أسرّتهم من منجزات الدفاع عن الدين والايمان. نحن نفهم الدين وسيلة للاتصال بالله الخالق الذي هو محبة، ولا نفهم الدين وسيلة للوصول لمكاسب شخصية عنصرية طائفية. لذلك عندما نشارك الاحتفال بتأسيس العقائد نقوم بذلك لأننا نؤمن بأن العقيدة تفتح طريق الكفاءة وتقفل طريق الطائفية المقيتة.

وأنتم مثال على ذلك ايها الاحباء المجتمعون تحت شعار العقيدة، بعيداً عن التفرقة الطائفية».

المعهد الثقافي المكسيكي ـ اللبناني يقيم حفلة تأبينية للمناضل الصامد والأديب الكبير سعيد تقيّ الدين

من مراسل جريدة «البناء» في المكسيك الأمين الياس بشعلاني 7 :

«احتشد في النادي الاجتماعي في مكسيكو رهط كبير من افراد الجالية، رسا عدده على خمسمئة شخص، تلبية للدعوة التي وجهّها رئيس المعهد الثقافي ـ المكسيكي ـ اللبناني، السنيور لويس ليون ده لا بارّا إحياءً لذكرى فقيد القلم وفقيد الأمة، الأديب الكبير سعيد تقيّ الدين.

وقد كانت الحفلة برعاية سعادة الشيخ نجيب الدحداح، سفير لبنان في المكسيك، والرئيس الشرفي للمعهد المذكور.

وقد كان الاقبال بالغاً من علية القوم، وأعيانهم، إذ احتل المقاعد الاولى السادة توفيق عطا الله، جورج بشور، بطرس الشيخا رئيس الجامعة اللبنانية ، عزيز مسلم، جرجي طرابلسي، ميشال زخريا، المحامي اسعد يوسف المعوشي، عبد الاحد الخوري، رامون خوري، يتقدّمهم الأستاذ جلبرت غازي، سكرتير السفارة اللبنانية، وحضرة الأجلّاء الأب أنطونيو أبي يونس، راعي الطائفة المارونية، والأب بطرس القهوجي، والخوري زخريا زخريا، راعي الطائفة الارثوذكسية، والاب كيرلّس حداد، راعي الطائفة الكاثوليكية، وسيادة الارشمندريت باسيليوس صافي، راعي الطائفة الارثوذكسية في بوسطن ـ ماس ـ الولايات المتحدة، مراسلو أمهات الصحف المكسيكية: الاكسلسيور نيوز، نوفيداديس، اونيرفرسال.

وقد اشتركت السيدات مع رجالهن في هذه الحفلة، فهنّ قد عرفن سعيداً، وعرفن أية قمّة شاهقة في الدنيا هو، وأيّ مدافع عن حقوقهنّ كان».

«افتتحت الحفلة بالوقوف دقيقة صمت حداداً على الراحل الكريم، ثم قدّم عريفها الخطيب سلفادور جوان، السنيورد ده لا بارّا، فألقى كلمة ضمّنها لمحة عن حياة الفقيد، منذ مولده في بعقلين إلى ان وافته المنيّة في سان اندرس ـ كولومبيا.

وعقبه على المنصة المحامي انور خوري بكلمة تحدّث فيها عن الاديب سعيد تقي الدين، فتكلّم على ابداعه في القصة، والمسرحيات، وعدّد مؤلفاته، معطياً فكرة عنها، وعن موضوعاتها، خالصاً إلى القول: إن أبطال سعيد تقي الدين في قصصه هم أبطال القرية اللبنانية في كل ما فيها، ولذلك فهم خالدون، مهما كرّت الايام وتتالت السنون.

وكانت الكلمة لحضرة الاب أنطونيو أبي يونس، استهلها «بالقرميدة المكسورة»، التي رشقها بحجرة سعيد تقيّ الدين يوم مرّ بالقرب من دير مشموشة وهو بعد حدث صغير، وكيف عاد «ليلحمها» بكلمة منه تدعو إلى الآخاء في حفلة الخمسين سنة على تأسيس مدرسة مشموشة، ثم انتقل إلى الكلام على سعيد تقي الدين القصّاص، مستشهداً بما يدلل على ان سعيداً كان جاهداً في إعداد جيل بعيد عن الطائفية، قريب إلى تفهّم معاني الوطنية ايجابياً، ولم ينس أن يأتي على قصصه التي استوحى فيها اخوانه في مغترباتهم، وكيف وصفهم بأنهم متفرّقو الكلمة، متصدّعو الالفة، وكيف انهم لا يجتمعون الا على مائدة قمار أو خوان طعام».

«وكانت دقائق صمت، انقطعت فيها الانفاس، والاذان تتلقّى من الرفيق الياس بشعلاني، أصوات سعيد يقول: نحن في لبنان حزب محمدي، وفي الشام حزب مسيحيّ، وهنا وهناك حزب أقليّات، وفي السفارات مهووسو قوميات… وتحدّرت الدموع وصوته يهزّ المشاعر ويقول: ان الموت سلك اليّ قادومية، ولكني لا أخشاه، فالحياة لا تعطي الا لتأخذ. واستعادت النفوس قوّتها، وصوته يهدر في اعماقها، لما قتل سمير مسلّم 8 .. فهل انا نادم.. لا.. لا… وآمنوا او كادوا بمعلّمه وبه وهو يتفجّر: لنصرك، أمتي، هذا القليل…

ثم ألقى الرفيق حنا اسطفان 9 ، ناظر الاذاعة في منفذية المكسيك العامة، كلمة عن سعيد تقيّ الدين السياسي. قوبلت بالاستحسان، ولولا حرمة الموقف لقوطعت بالتصفيق، فهي لم تكن بكاء ونحيباً، انما كانت شعلاً تحرق هشيم السياسيين ليتألق ما في الحزب من إمكانيات».

«وكان السيد الخطيب سلفادور جوان، كلّما قدّم خطيباً، قال كلمة في سعيد تقي الدين، تناسب الموضوع الذي يكون الخطيب قد اختاره. فما ان سمع كلمة الرفيق حنا اسطفان حتى قال: ان سعيد اللحم والدم قد احتضنته أمنا الارض، اما روحه، روحه التي أبت ان تقيّدها الرجعة، وتكبلّها التقاليد وما في التقاليد من عشائرية، فهي باقية تبحث عن جسد آخر، يكمل رسالتها في تحرير بلادنا من الكوابيس، وتطهيرها من الافكار الهدامة التي تحوّلنا تراباً وغباراً، ومن الصهيونية المجرمة، وهي حركة عنصرية دينية تعيش من دمائنا، ولكنّها لن تعيش بفضل مدرسة سعيد تقيّ الدين».

ذكرى الأول من آذار

أوردت النشرة الرسمية في عددها آذار ـ نيسان 1971 عن إحياء منفذية المكسيك ذكرى الأوّل من آذار، قالت:

«أحيت منفذية المكسيك ذكرى الاول من آذار في حفلة عشاء وطرب، وقد اكتظ المكان بالرفيقات والرفقاء والمدعوين، وكانت الحفلة آية في التعبير ورائعة بالنظام والترتيب، وقد تركت أثراً عميقاً في النفوس. وقد توالى على الكلام، والغناء، كل من:

ـ الرفيق زاهي نصر، الذي ألقى قصيدة رائعة من شعره، تحدّث فيها عن الزعيم والنهضة وتعاليمها.

ـ الرفيق نبيل عبد الساتر ألقى خطاباً باللغة الفصحى عن الفكرة القومية وأهدافها.

ـ المواطن بسام طعمة ألقى قصيدة رائعة عن ولادة المعلم وتعاليمه.

ـ الرفيق الياس بشعلاني، المنفذ العام، الذي ألقى كلمة طويلة أوضح فيها موقف الحزب من الظروف الحالية.

ـ السيد سلفدور جوان تكلّم بالإسبانية عن سعاده وعن الحزب وعقيدته.

ـ المطرب العالمي لويس ديمتريو غنّى بالاسبانية وأسرّ الجميع بتمثيله وغنائه.

ـ الرفيقة ديبة شاهين 10 غنّت أبيات زجل للزعيم الخالد، وبعدها غنّت المواطنة سلوى نحاس قصائد زجلية، ثم قام عدد من الرفيقات والرفقاء والمدعوّين يرقصون الدبكة، وبقيت الحفلة إلى ساعة متأخرة من الليل».

هوامش:

1 رفيق الحلبي: من بشامون. للاطّلاع على النبذة المعمّمة عنه الدخول إلى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

2 فؤاد بو عجرم: من بعقلين. مُنِح رتبة الأمانة وتولّى في الحزب مسؤوليات مركزية. للاطّلاع على النبذة المعمّمة عنه الدخول إلى الموقع المذكور آنفاً.

3 عساف أبو مراد: من القرعون. للاطّلاع على النبذة المعمّمة عنه الدخول إلى الموقع المذكور آنفاً.

4 توفيق الأشقر: من بلدة بينو ـ عكار. مُنح رتبة الأمانة وكان من أنصع رفقائنا في المكسيك نشاطاً ونقاء والتزاماً. للاطّلاع على النبذة المعمّمة عنه الدخول إلى الموقع المشار إليه آنفاً.

5 أنطونيو شاهين: من بلدة بتعبورة. كان لوالدته ديبة شاهين دورها في استضافة الأمين جبران جريج، ثم الأمين عبد الله قبرصي. مراجعة الهامش رقم 10 .

6 الياس بشعلاني: من بلدة صليما. تولّى في معظم الأحيان مسؤولية مدير، فمنفّذ المكسيك. مُنح رتبة الأمانة وما زال على نشاطه وحضوره الحزبيين.

7 وجدت التقرير المشار إليه في محفوظاتي. لم يرد فيه تاريخ المناسبة.

8 سمير مسلم: من مرجعيون. تعرّض للاغتيال على يد الموساد «الإسرائيلي». مراجعة النبذة عنه على الموقع المشار إليه آنفاً.

9 حنا اسطفان: دخل سلك الكهنوت وكان راعي الكنيسة الارثوذكسية في مدينة غراند رابيدس مشيغن . نعدّ حالياً نبذة تعريفية عنه.

10 ديبة شاهين: من بتعبورة ـ الكورة. لعبت دوراً مميزاً أثناء انتقال العمل المركزي إلى القويطع في بدايات سنوات الحرب العالمية الثانية. وقد تكلم عنها كل من الأمينين جبران جريج وعبد الله قبرصي، وأوردنا عنها في النبذة عن العمل الحزبي في فترة الحرب العالمية الثانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى