احتجاجات مناهضة وشرطة نيويورك تتأهب..
تتأهّب شرطة نيويورك ومجموعة من الوكالات الاتحادية لكابوس المرور والأمن السنوي الذي يتمثل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيره من الشخصيات العامة كلمات على مدى أسبوع.
وتبدأ اجتماعات الجمعية العامة بمشاركة كبار الزعماء والدبلوماسيين في العالم غداً وستؤدي إلى إغلاق شوارع وانتشار الآلاف من أفراد الشرطة ونزول مئات المحتجين إلى وسط حي مانهاتن الذي يعاني الاختناقات المرورية في أيام الأسبوع العادية.
وقال المتحدث باسم شرطة نيويورك جيه. بيتر دونالد «إن الإجراءات أشبه بنهائي دوري كرة القدم الأميركية في الأمن».
وسيكون ترامب في نيويورك اليوم وغداً وسيلقي كلمة في الأمم المتحدة لأول مرة.
وستعقد الجمعية العامة اجتماعاتها بعد أيام من انفجار قنبلة بدائية الصنع في قطار أنفاق مزدحم في لندن مما أسفر عن إصابة 22 شخصاً على الرغم من أنها لم تنفجر بشكل كامل.
وتمّ التخطيط لاحتجاجات عدة مناهضة لترامب في نيويورك ومن المؤكد وجود المزيد.
وستبدأ مسيرة لمكافحة «تفوق البيض» من محطة جراند سنترال تيرمينال اليوم كما تنظم جماعة «كود بينك اليسارية» مسيرة غداً إلى مقر الأمم المتحدة للاحتجاج ضدّ «ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وستتعاون وحدة مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة نيويورك مع محققين من مكتب المخابرات وضباط من وحدات شرطة الطيران والموانئ والطرق السريعة والمرور خلال الأسبوع الحالي.
وقال دونالد «إنها مجموعة منوّعة من الأفراد من جميع أقسام إدارة الشرطة. سنكون مستعدين لأي شيء. ستكون هناك خطط بديلة وخطط بديلة للخطط البديلة».
ويشارك جهاز الخدمة السرية الأميركي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي ووكالات اتحادية عدة في توفير الأمن أثناء زيارة ترامب وانعقاد اجتماعات الجمعية العامة.
وسيتم إغلاق مساحات شاسعة في المنطقة القريبة من مقر الأمم المتحدة الواقع في أقصى الطرف الشرقي لوسط مانهاتن أمام حركة السيارات، كما سيفرض خفر السواحل قيوداً مشددة على حركة القوارب.
ولم تعلن الشرطة حتى الآن تقديراتها لتكلفة الإجراءات الأمنية والمرورية التي تستمر أسبوعاً.