زعيتر: القوّة تتحقّق في التوحّد الحاج حسن: للانخراط في المقاومة
نظّمت «جمعية الشباب الواعد» في بلدة شعت البقاعيّة، لقاءً بعنوان «دور الشباب في مستقبل لبنان ومواجهة التحدّيات»، بمشاركة وزير الزراعة غازي زعيتر، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النائب الوليد سكريّة، نائب مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد علي شريف، مُفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير، كاهن رعيّة بلدة القاع الأب اليان نصرالله، مُفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رؤساء بلديات، مخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.
وقال زعيتر في كلمة له: «نحن في لبنان، وخاصة في هذه الظروف بالذات، حيث تمرّ المنطقة في ظروف صعبة لا يمكن لنا أن نكون بمنأى عنها، توزّع المسؤولية في مواجهة التحدّيات على المسؤولين من جهة وعلى المواطنين من جهة ثانية، وأخصّ بالذكر الشباب منهم».
وأكّد أنّ «القوّة تتحقّق في التوحّد وجمع الكلمة، لذا ينبغي عليكم أن لا تتركوا لعدوّ أو لطامع أو حسود أيّ منفذ لرمي الشقاق بينكم، كي لا تتنازعوا فتذهب ريحكم. أحبوا بعضكم وتمنّوا الخير للآخرين، لإخوانكم في الوطن، فبالمحبة تعمر الأوطان وتستمرّ وترقى».
وألقى الوزير الحاج حسن كلمة، قال فيها: «عندما نتحدّث عن التحدّيات التي تواجه الشباب ودورهم، نرى بدايةً أنّه لطالما الكيان «الإسرائيلي» موجود، فهذا يعني أنّ الخطر والتحديّ موجودان، لذا ينبغي على الشباب الانخراط بالمقاومة، والحفاظ على المقاومة بكلّ مجالاتها وعناوينها إلى أن تزول إسرائيل».
وأكّد أنّ «الدولة اللبنانيّة لا يوجد لديها رؤية اقتصادية أو برنامج اقتصادي أو خطّة اقتصادية، وقد طرحنا هذا الأمر عشرات المرّات على جلسات مجلس الوزراء، فالمطلوب اجتماع عشرة وزراء معنيّين بالشأن الاقتصادي، وأن يضعوا الدراسات للخطّة الاقتصاديّة في البلد، كما أنّه لا يوجد برنامج إنمائيّ لدى الدولة، ولعلّ بانعقاد جلسات مجلس الوزراء في المناطق، ابتداءً من طرابلس ثمّ في بعلبك وسائر المحافظات، يجعل الحكومة تقتنع بأهمية وضرورة إقرار برنامج إنمائي».