لننحنِ أمام شهداء صبرا وشاتيلا

يكتبها الياس عشي

في مثل هذا اليوم، قبل خمسة وثلاثين عاماً، دخل المغول ـ يهودُ الداخل، بتسهيل ومشاركة من جنود الاحتلال الصهيوني، إلى مخيمي صبرا وشاتيلا الخاليين من السلاح، وارتكبوا مجزرة بحق شعبنا الفلسطيني لا تزال جراحها نازفة فينا، وما زال الكثيرون من مرتكبيها الأحياء بعيدين عن المساءلة، بل استطاعوا من خلالها أن يصلوا إلى مراكز القيادة!

مجزرة صبرا وشاتيلا تضاف إلى تاريخ المجازر في عالم عربي أقلّ ما يُقال فيه ما قاله الشاعر الشامي الراحل نزار قباني:

أدمتْ سياطُ حزيرانٍ ظهورَهُمُ

فأدمنوها وباسوا كفَّ مَنْ ضربا

وطالعوا كتبَ التاريخ، واقتنعوا

متى البنادقُ كانت تسكن الكتبا؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى