من بائع سندويشات إلى خبير في الشؤون الأميركية
يطل مواطن مصري مقيم في الولايات المتحدة الأميركية، عبر شاشات القنوات الإخبارية المصرية، بوصفه خبيراً في الشأن الأميركي، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية فجّرت مفاجأة مدوّية عنه.
كشفت الصحيفة الأميركية أن حاتم الجمسي، ليس خبيراً في الشؤون الأميركية وليس محللاً استراتيجياً، فهو في الأصل بائع ساندويتشات «البرغر والبيض» في الولايات المتحدة، وليس خبيراً في الشأن الأميركي، ونقلت الصحيفة عنه تصريحات قال فيها: «أظهر بصورة مستمرة على شاشات القنوات الإخبارية المصرية، وعندما ينتهي البثّ، أزيل سماعات المداخلة الهاتفية من أذني وأفتح باب الغرفة التي خصّصتها كاستوديو مؤقت، وأعود إلى وظيفتي اليومية، وأسأل زبائني إذا ما كانوا يريدون الكاتشب على ساندويتشاتهم أم لا؟».
تناول هذا الخبر رواد عديدون لمواقع التواصل وطرحوا في هذا الشأن سؤالاً حول ما الذي يمنع تداول آراء غير المختصين ولو كان منهم بائع ساندويتشات البسيط، بخاصة إذا كان يمتلك مقداراً من الخبرة والثقافة، التي تؤهّله لشرح وجهة نظره، وما الذي يمنع من ظهور ملمّين بالمتابعة ولو لم يكونوا دارسين العلوم السياسية على شاشات القنوات الإخبارية، وطرح وجهات نظرهم في مختلف القضايا.