معركة إدلب

ـ تحشد تركيا والميليشيات التي تشغلها قوات ومقدرات عسكرية لمعركة مؤكدة مع جبهة النصرة التي أعلنت رفض ترتيبات ضمّ المنطقة لمناطق التهدئة.

ـ ما تفعله الميليشيات ليس عملاً وطنياً يكفّر عن جرائمها بحق بلدها فهي في الحالتين تنفذ أوامر تركية.

ـ ما تفعله تركيا لا يكفّر أيضاً عن جرائمها بحق سورية، فهي تقوم بمقايضة قوامها ترتيب وضع إدلب مقابل ضمان عدم قيام خصوصية كردية شمال سورية تدعمها واشنطن وتقف روسيا وإيران وسورية ضدها.

ـ التصرف الذي كان سيعني تصرفاً تركياً عاقلاً وحكيماً هو الاعتراف بالمسؤولية عن الكثير مما لحق بسورية بوهم دعم معارضة تبيّن انّ أغلبها تشكيلات إرهابية والاعتذار عن نشر قوات بصورة غير شرعية في سورية والاستعداد لسحب هذه القوات فور تلقي طلب سورية بذلك، والرغبة بطي صفحة الخلاف عير حوار مباشر بمشاركة الأصدقاء المشتركين روسيا وإيران طلباً لتعاون في مواجهة المخاطر المشتركة للإرهاب ومشاريع التقسيم.

ـ عنجهية أردوغان تمنعه من التصرفات العاقلة ومسؤولية سورية عن أراضيها وحماية سيادتها تدفعها للتأكيد على أن لا شرعية لوجود قوات تركية في سورية رغم تفاهمات أستانة.

ـ لا ينتبه أردوغان انه سيضطر للتصرف العاقل عاجلاً أو آجلاً لكن الفارق أنّ التصرف الآن يهوّن دفع الثمن غداً…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى