جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يسيطر على مدخل الحويجة

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي السيطرة على مدخل منطقة الزوية ضمن محور جنوب غربي الحويجة.

وأنشأت القوات العراقيّة سواتر ترابية في محور الزاب والشرقاط، فيما تستعدّ وحدات الهندسة العسكرية لتثبيت جسر لعبور نهر الزاب قبل مرحلة الدخول إلى الحويجة لتحريرها ضمن المرحلة الثانية من عمليات الحويجة.

إلى ذلك، أفاد مصدر بأنَّ الجيش العراقي بدأ بنقل العائلات التي نزحت من الشرقاط وأبناء قرى سفح مكحول إلى قُراهم بعد تحريرها.

وكانت قد حرّرت ألوية الحشد الشعبي وقطعات الشرطة الاتحادية وفرقة الردّ السريع أول أمس الأحد، ناحية الزاب بالكامل والقرى المجاورة لها.

وقالت الألوية المذكورة، إنّها شرعت بعمليات تطهير الزاب من مخلّفات تنظيم «داعش»، في وقتٍ أعلن فيه إعلام الحشد الشعبي عن انتهاء مهامّ الحشد في المرحلة الأولى لتحرير الحويجة، في ظلّ استعداده لانطلاق المرحلة الثانية.

وفي السياق، تحدّث الحشد الشعبي أيضاً عن البدء بتحرير الحمراوات والسبيل والشكّ وصبيح تحتاني والراوية قرب ناحية الزاب.

إلى ذلك، صوّت البرلمان العراقي، على إجراءات عقابية ضدّ إقليم كردستان، طالت قطاع النفط والشركات المتعاملة به.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، أنّ البرلمان صوّت على هذه الإجراءات بسبب اتّخاذ إقليم كردستان «قراراً انفرادياً بإجراء الاستفتاء».

كما دعا البرلمان الادّعاء العام العراقي بإبعاد وملاحقة جميع الموظّفين والمسؤولين الحكوميّين من الأكراد، الذين شاركوا ودعموا الاستفتاء.

ووفقاً لمصدر حكومي، فإنّ «البرلمان صوّت أيضاً، على دعوة الحكومة العراقيّة المركزية لإعادة حقول النفط في المناطق المتنازع عليها، بحيث تبقى تحت إشراف وسيطرة وزارة النفط العراقية».

من جانبه، قال مصدر نيابي، أنّ البرلمان قرّر منع جميع الشركات، بما فيها النفطيّة، من العمل في المناطق المتنازع عليها.

وفي وقتٍ سابق، نقلت وكالة «بلومبيرغ» الدوليّة، عن حكومة إقليم كردستان العراق، قولها إنّ احتياطي النفط في المناطق التي تسيطر عليها يصل إلى 45 مليار برميل، بالإضافة إلى أنّ الإقليم ضخّ حوالى 54.46 ألف برميل يومياً خلال عام 2016.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى