كنعان لـ«صوت لبنان»: لفكّ أسر الملفات وتسليح الجيش

أكد أمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان انه من غير المقبول الإدلاء بتصريحات من هنا وهناك تطال الجيش على لسان نواب ومسؤولين، في وقت يجب الالتفاف حوله ودعمه، وأشار كنعان الى «أنّ من الأولويات تأمين السلاح والإمكانيات اللازمة للمؤسسة العسكرية»، داعياً الى «التوقف عن أسر الملفات لمبادلتها بأمور أخرى، والعمل على تجاوز التجاذبات السياسية لكي يقوم المجلس النيابي بأمر ما يفيد الشعب اللبناني.

وفي معرض التطرق الى بعض التصريحات المتعلقة بالملفات المطروحة أسف كنعان لأنّ «الكذب بالأطنان هذه الأيام».

وعن الوضع الأمني قال: «ليس من سبيل الصدفة ان ينتكس بالشكل الذي يحصل»، معتبراً «أنّ بعض النواب والجهات يستهدفون الجيش بالتشكيك به وبالحملة عليه، الأمر الذي لا يجوز في المرحلة الراهنة وفي كلّ المراحل، بل يجب الالتفاف حول المؤسسة العسكرية في ظلّ التحديات التي نعيشها».

أضاف: «بمعزل عن المواقف السياسية المرتبطة بكيفية تسليح الجيش الذي يجب أن يسلك طريقه داخل المؤسسات الدستورية في ما يتعلّق بالهبات، فمن الضروري والمهمّ والملحّ أن نخطو خطوات نحو الأمام على هذا الصعيد متسائلاً: «ألا يمكن ان نتخذ إجراء واحداً نؤمّن من خلاله العتاد اللازم للجيش في ظلّ الهجمة التكفيرية التي تواجه البلاد؟»

وإذ أكد كنعان «تكثيف الاتصالات لتذليل العقبات المتبقية على صعيد سلسلة الرتب والرواتب على قاعدة ثلاثية الحقوق والإمكانات والإصلاحات»، لفت الى لقاءات ومتابعات بعيدة من الإعلام لتثبيت وتحسين وتحصين حقوق معلمي القطاع الخاص والعسكريين قائلاً: «المطلوب الإرادة لإنهاء الملف. فموضوع السلسلة بات مسألة سياسية. وفي ضوء ما آلت اليه الأمور وما وصلنا اليه من وقائع، أتوقع ان تقرّ السلسلة هذه المرة لأنّ الجميع بات محرجاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى