ممثّل عثمان: نسعى إلى تقديم أفضل خدمة شُرطيّة للمجتمع
أُقيم في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون، احتفال توزيع شهادات لضباط قوى الأمن الداخلي والأمن العام الذين شاركوا في دورة تدريبيّة حول «مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو الوضع الاجتماعي في المؤسسات الأمنيّة»، في خلال الفترة الممتدّة من 13/2/2017 إلى 6/4/2017.
وحضر الاحتفال سفير هولندا يان ولتمان وقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار ممثّلاً المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان، وشخصيات عسكرية وممثّلون للمجتمع المدني، وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد قوى الأمن الداخلي، ثمّ كانت كلمة ترحيب لعريف الاحتفال رئيس قسم الأبحاث والدروس العقيد إيلي الأسمر، بعدها ألقى العميد الحجّار كلمة اللواء عثمان، وأوضح فيها أنّ «فكرة إقامة دورةٍ تدريبيّة حول مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو النوع الاجتماعي، هي وليدة إيمانٍ راسخ بضرورة تطوير المفاهيم والمقاربات المعتمدة في أجهزتنا الأمنيّة أثناء أداء مهمّاتها بما يتلاءم مع المعايير الدوليّة والتشريعات الوطنيّة التي تناهض هذا النوع من العنف».
وأضاف: «يشكِّل معهد قوى الأمن الداخلي مركز استقطابٍ لعناصر مختلف الأجهزة الأمنيّة وللشرطة البلديّة، فيقدّم إليهم التدريب الأساسي بالإضافة إلى التدريب المستمر والمتخصّص. وها نحن نجتمع اليوم لتوزيع الشهادات على 20 ضابطاً من قوى الأمن الداخلي و15 ضابطاً من الأمن العام، تابعوا تدريباً في مجال مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو النوع الاجتماعي».
وشكر الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة «على مبادرتها بتقديم منحة لثلاثة عشر ضابطاً ليتابعوا ديبلوماً متخصّصا لديها في هذا المجال». وتابع: «إنّ رسالتنا الأمنيّة لا تقف عند تقديم تدريب متخصّص عالي الجودة كالتدريب الحالي، بل تتعدّاها إلى استدامة مخرجاته كي تصبّ نفعاً ومصلحة للمجتمع، الذي نسعى إلى تقديم أفضل خدمة شرطيّة له».
وختم: «أتطلّع قُدُماً إلى فعاليّات الطاولة المستديرة التي ستُعقد في المعهد في اليومين المقبلين، لتكون حجر زاوية يُبنى عليه لمزيد من الشراكة في ما بيننا، لتعزيز الفعاليّة في مكافحة الظواهر الإجراميّة المختلفة».
وتخلّل الاحتفال كلمة للضباط المتخرّجين ألقتها الرائدة المعلوماتيّة ديالا المهتار، وللجامعة اللبنانية الأميركية ومعهد الدراسات النسائيّة في العالم العربي.
من جهته، يتابع اللواء عثمان جلسات الجمعيّة العامّة الـ86 للإنتربول المنعقدة في بكين.
وأجرى لقاءً موسّعاً مع نائب وزير الأمن العام الصيني سان لي جان واجتماعات ثنائيّة مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة، بحث في خلالها بالأمور الأمنيّة المشتركة بهدف تطوير سُبُل التعاون والتنسيق.