المقداد: نحن على ما نحن عليه في موقع مقاومة الاحتلال والإرهاب دفاعاً عن أرضنا وشعبنا
أقامت منفذية سلمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تخريج لمخيّم الأشبال الذي أقامته تحت عنوان «سورية مهد الحضارات»، بحضور وكيل عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، مدير دائرة الأشبال فوزت دياب، عضو المكتب السياسي النائب مازن عزوز، منفذ عام سلمية عدنان الجرف، منفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية يامن ودح، وأهالي المشتركين، وقوميين اجتماعيين.
افتتاح وتعريف
بعد أخذ الإذن ببدء التخريج، استهلّ الحفل بنشيد الحزب الرسمي، ثم عرض للفصائل المشاركة في المخيّم، وفقرات فنّية للمتخرّجين.
وألقت مروى الحاج كلمة تعريف رحبت فيها بالحضور وأكدت على أهمية المخيّمات التي تساهم في بناء الأجيال الناشئة على المبادى القومية الاجتماعية، لافتة إلى أن الرهان هو على الأجيال الجديدة من أجل انتصار مشروع الحزب وقضيته.
كلمة المشتركين
ثمّ ألقت أليسار شاليش كلمة المشتركين نوّهت فيها بالتجربة الفريدة التي عاشها المشتركون، والمعرفة والخبرة التي اكتسبوها خلال فترة المخيّم، والتي تساهم في زيادة مستوى الوعي لديهم.
كما توجّهت بالشكر إلى هيئة المخيّم الي أبدت حرصها وتفانيها من أجل إنجاح المخيّم، من خلال تعريف المشتركين بعقيدة الحزب وفكره.
كلمة هيئة المخيّم
من جهته، ألقى محمد حمودي كلمة هيئة المخيّم أكد فيها حرص الحزب على إقامة المخيّمات التي تعتبر الخطوة الأولى من أجل إعداد الأجيال التي ستحمل مشعل النهضة القومية الاجتماعية، وهذا يتطلب السهر من أجل نشر فكر الحزب. وشكر أهالي الأشبال على ثقتهم بهيئة المخيّم وبالحزب، معاهداً بمواصلة العمل معاً من أجل مجتمع يتسلح بالعلم والمعرفة والإيمان القومي.
كلمة مركز الحزب
ختاماً، ألقى وكيل عميد التربية والشباب إيهاب المقداد كلمة مركز الحزب استهلها مؤكداً بأن المخيّمات ترمي إلى صقل الجيل الجديد بالمعرفة والقوة كي يكون مدركاً لحقيقته القومية ومتمسكاً بهويته وقضيته، عاملاً من أجل إعلاء شأن بلاده فاعلاً في بناء مجتمع موحّد خالٍ من أمراض التجزئة والكيانية والطائفية والمذهبية والقبلية.
وتوجّه إلى المتخرّجين بالقول: أنتم الرهان والأمل، أنتم فخرنا وعزّنا وإيماننا بالمستقبل، ولطالما حرصنا على زرع الروحية القومية في أنفسكم، وها هي تزهر عطاءً وجهاداً، فأنتم يا أشبال الحزب وزهراته مستقبل الحزب والنهضة، وكما امتشقتم سلاح العلم والمعرفة من أجل صون وحدة المجتمع، ستمتشقون في الغد القريب سلاح الحق في وجه الطغيان والمفاسد والاحتلال، وتنخرطون في حركة الصراع بمواجهة العدوّ اليهودي الذي يحتل ارضنا ويهدد وجودنا.
وقال: فلسطين هي بوصلة نضالنا القومي، ونحن نخوض مواجهة ضد الإرهاب، لأن هذا الإرهاب المجرم هو صنيعة العدو الصهيوني، ويستخدم لتصفية المسألة الفلسطينية، لذلك نحن على ما نحن عليه، في موقع مقاومة الاحتلال والإرهاب، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
كما شكر المقداد أهالي الأشبال لأنهم آمنوا بأن أبناءهم أبناء الحياة، شاكراً لهم ثقتهم، معاهداً بأن الحزب لن يتخلّى عن مسؤولياته تجاه شعبه والأجيال المقبلة.
وتوجه المقداد بالتحية إلى أبطال وشهداء الجيش السوري ونسور الزوبعة والحلفاء الذين يبذلون الدماء والتضحيات في مواجهة الإرهاب ورعاته، مؤكداً الثبات على خيار الصراع والمقاومة حتى تحقيق النصر في معركة المصير القومي.
واختُتم حفل التخريج بإنزال علم الدورة، وتسليم الشهادات إلى المشتركين.