لا تعب مع «البناء» والقرّاء

يكتبها الياس عشي

منذ عامين ونيّف وأنا أتشارك وصياحَ الديك في كتابة «الدردشة الصباحية»، فلا الديك تعب من الصياح، ولا أنا تعبت من الدردشة، وكلانا ذاهب إلى النهاية في اللهاث وراء عينين خضراوين، أو أمّ تزغرد في مآتم الشهداء، أو طفل من فلسطين ملأ حقيبته المدرسية بالأحجار وصار من المقاومين.

ما مرّ صباح واحد دون أن تكون دردشتي في ضيافة «البناء»، وبأسلوبها الموجز والبسيط صار لها قرّاؤها، فشكراً لـ»البناء» وللقراء الذين لولاهم لما صدر لي هذا الأسبوع كتابي «دردشات صباحية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى