الأسعد: الاستدعاءات السعوديّة تخالف النأي بالنفس
اعتبر الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ «ما يحصل من إضرابات في الإدارات الرسميّة سابقة لم تحصل في تاريخ لبنان وغيره، خصوصاً وأنّ السلطة السياسية كلّها تعترف بقانونية السلسلة وأنّها نافذة وحق لأصحابها، ولم يتجرّأ أحد من أفرقاء هذه السلطة على رفضها وعدم أحقيّتها».
وتساءل الأسعد في تصريح، أمس: «لماذا التظاهر في الشارع بعد صدور قرار المجلس الدستوري، ولم تحصل الإضرابات والتظاهرات عند إقرار قانون الضرائب لتمويل السلسلة؟».
وقال: «إنّ استدعاء بعض الشخصيّات اللبنانية إلى السعودية يخالف سياسة النأي بالنفس، ومنها من يتمثّل بالحكومة. وهل النأي بالنفس يكون بعدم زيارة إيران وسورية. وهل أنّ الحملة المبرمجة التي بدأ التحضير لها وتستهدف زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرتقبة إلى إيران، تأتي في سياق ما يسمّى بسياسة النأي بالنفس وتدخّل في سياسة لبنان الخارجيّة. هذه السياسة، إمّا تكون أو لا تكون، وكلّ الذرائع الأخرى حولها والتسويق لها ساقطة سلفاً».
وشدّد على «أهميّة عودة العلاقات اللبنانيّة السوريّة إلى طبيعتها»، معتبراً أنّ «مدخلها الأساسي يبدأ بالمعالجة الجدّية لأزمة النازحين السوريّين للردّ على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطّط لتوطين السوريّين والفلسطينيّين وغيرهم في لبنان».