زمكحل يلتقي السفير الفرنسي الجديد: لإبعاد القطاع الخاص عن التوترات السياسية

اجتمع مجلس إدارة تجمُّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، إلى السفير الفرنسي الجديد في لبنان برونو فوشيه، بحضور أعضاء مجلس الإدارة.

وتركز البحث على الأولويات الراهنة للتجمُّع اللبناني العالمي، وعرض د. زمكحل مشاريع القوانين التي أعدها واقترحها التجمع، والتي تتعلق بضمان الشيخوخة، تعديل القانون التجاري، الموازنة العامة، القانون المتعلق بالأسهم التفضيلية للقطاع الخاص، قانون الشركات، قانون المعاملات المضمونة، فضلاً عن نتائج الاجتماعات والطاولات المستديرة التي قام بها تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم مع كلّ من البنك الدولي، مصرف لبنان، صندوق النقد الدولي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الإسكوا ، والاتحاد الأوروبي وغيرها.

كما عرض بإيجاز نتائج مختلف البعثات الاقتصادية التي قادها على رأس وفود تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، في كلّ من: فرنسا، أفريقيا، تركيا، الأردن، السعودية، مصر، المكسيك، كندا، إيران وغيرها، فضلاً عن الرحلات الدولية المقبلة التي يجري الإعداد لها للعام 2017-2018.

وشدّد زمكحل على «أهمية الهدف الرئيسي لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم وهو الدفاع عن القطاع الخاص اللبناني المنتشر في العالم، مع إبقائه بعيداً عن جميع التوترات السياسية التي تضر ببيئة الأعمال»، مشيراً إلى «أهمية وفرص إعادة إعمار البنى التحتية اللبنانية بمساعدة الشركات العالمية وخصوصاً فرنسا، وذلك في شكل شراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تُعتبر الحلّ الوحيد الممكن للبنان».

وقال: «من الأهمية بمكان إقامة شراكات متميزة مع رجال الأعمال الفرنسيين، وخصوصاً مع القادة ورجال الأعمال المتحدرين من أصل لبناني، الذين يشكلون المجتمع اللبناني الذي يعيش في عالم الاغتراب، والذي أُنشئ في فرنسا منذ أجيال عدة، بغية خلق علاقات تعاون مثمرة معهم من أجل التمكن من تطبيق استراتيجيات جديدة للتنمية».

أضاف: «نحن بحاجة إلى تبادل المعرفة والخبرات والمنتجات والخدمات، بحيث يمكن لكلّ واحد منا تنويع خبراته على نحو مشترك ومتكافئ من خلال نظام تحالف استراتيجي في الآجال القصيرة، المتوسطة والطويلة».

وختم رئيس التجمع العالمي: «نحن بلد صغير، لكننا نتعامل مع الدول العظمى، ونتمتع بفرص عظيمة، ونعتمد سياسة مدّ اليد، حيث يُعتبر لبنان بلد الرسالة وأرضاً مباركة، ونحن لن نتركها وسنثابر على العمل فيها مهما كانت المخاطر والصعوبات».

من جهته، شكر السفير الفرنسي الجديد رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم الدكتور فؤاد زمكحل، وأعضاء مجلس الإدارة، على «جودة العلاقات المهنية العالية المستوى التي يقيمها التجمع اللبناني العالمي مع المؤسسات الإقتصادية الفرنسية في لبنان».

كما أعرب عن رغبته «في مواصلة هذا التعاون، من أجل تشجيع التنمية والشراكة مع الشركات الفرنسية في لبنان، كما أوضح ذلك الرئيس الفرنسي خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري لباريس نهاية الشهر الماضي».

ثم تبادل السفير الفرنسي وأعضاء مجلس إدارة التجمع وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي اللبناني الراهن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى