باسيل ممثلاً عون: لا ازدهار وسط الفساد أبي خليل: نهجُنا العمل والإنجاز
أقيم على ضفاف بحيرة الكواشرة، حفل تدشين سد وبحيرة الكواشرة، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بحضور وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير وفاعليات وحشد شعبي من مناطق وادي خالد واكروم ومنطقة الدريب وسهل عكار.
وأشار رئيس بلدية الكواشرة محمد عبد الكريم إلى أنّ «الوزير سيزار أبي خليل أعطى الأهمية لهذا المشروع ومتابعة مشروع سد بحيرة الكواشرة»، مطالباً بـ»محطة تكرير هذه المياه واستخدماها للشرب».
بدوره، أشار رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب إلى أنّ «منطقة الدريب الأوسط تعاني الحرمان خاصة من الجهات المانحة»، آملاً «الإيعاز للسفارات بدعم مناطقنا عبر الجمعيات والهيئات العاملة». وطالب وزير الطاقة بتزويد البحيرة بالإنارة على الطاقة الشمسية.
وتحدث المهندس رفيق الخوري باسم الشركة المنفذة عن الإنجازات وكيفية تأمين الاعتماد وتلزيم أشغال التأهيل والمواد المستخدمة لنجاح المشروع.
من ناحيته، أكد أبي خليل «أنّ تدشين هذا السد هو محطة من سلسلة مشاريع حملناها بدأ العمل بها في السبعينات وتعرقلت بسبب الحرب، ليعود الوزير جبران باسيل إلى إخراجها من الأدراج والعمل على تنفيذها».
وأكد ضرورة حماية هذه البحيرة، وقال: «هذه المنطقة تستحق، فعكار تستحوذ على 20 في المئة من وزراة الطاقة بتوجيهات من الرئيس ميشال عون، وهذا ليس بالكثير عليها. نحن ملتزمون بإكمال هذه المسيرة، ونهجنا هو العمل والإنجاز».
أما باسيل فشدّد على أهمية «مشروع إنتاج الطاقة عبر الهواء في عكار والذي تتراوح كلفته بين 300 إلى 400 مليون دولار». وقال: هذا المشروع يتعرض لعراقيل ونحن قد تحملنا السهام».
وأسف لأنّ «مادة الزفت تستخدم لمصالح انتخابية بدل الغرض الأساسي منها ألا وهو خدمة الناس في تنقلاتهم».
وقال: «هناك نوايا لتعطيل البلد وإغراق عكار في الحرمان ومنع الإنماء، ومعركتنا هي مع هذه النوايا. الازدهار يجب تحقيقه بقوتنا السياسية لأنّ لبنان يستطيع الخروج من الحرمان عبر السدود والمشاريع التنموية، فالمياه أغلى من النفط في هذه المنطقة ولا ازدهار وسط فساد».
وتطرق إلى ملف النازحين السوريين، فشدّد على ضرورة أن «تحلّ الدولة هذه الأزمة»، وقال: «لبنان لا يستطيع تحمل أعباء النازحين في السجون وسوق العمل، وما نريده تطبيق القانون وحلّ أزمة مزاحمة النازحين في الوظائف مع مراعاة قواعد الجيرة والضيافة».
وختم: «لا للعودة الجبرية، نعم للعودة الآمنة للنازحين».
وختاماً، تسلم باسيل درعاً تقديرية ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية.