خمسة أساتذة فازوا بجائزة «أفضل معلّم في لبنان» وسيخوضون مسابقة «أفضل معلّم في العالم»

وقّعت «الشبكة العربية للتربية الشعبية» المشروع المسكوني للتربية الشعبية، اتفاقاً مع «مؤسّسة فاركي Varkey Foundation»، وأشارت في بيان، إلى أن العمل انطلق لاختيار أفضل معلّم في العالم، لنيل «جائزة فاركي السنوية» وقيمتها مليون دولار أميركي. وفي لبنان يتم ترشيح معلّمات ومعلّمين لنيل الجائزة للمرّة الأولى.

وبعدما شارك «الائتلاف اللبناني التربوي»، الذي يضمّ 96 جمعية لبنانية وفلسطينية يعمل أعضاؤها في مجال التربية والتنمية وحقوق الإنسان، في «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2017»، الذي نظّمته «مؤسّسة فاركي» في دبي، أُدخِل لبنان في الجائزة العالمية وشُكّلت لجنة تحكيم من خمسة أعضاء مشهود لهم بكفايتهم وخلقيتهم المهنية العالية.

وحضر اليوم إلى مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، أعضاء لجنة التحكيم ومعهم الأساتذة المرشّحون لنيل «جائزة أفضل معلّم في لبنان» التي تؤهّلهم لنيل جائزة «أفضل معلّم في العالم»، ومعهم عدد من الاختصاصيين في حقل التعليم وبعض ممثّلي جمعيات متخصّصة.

وألقت المنسقة التنفيذية للجائزة كاتي نصّار كلمة ترحيبية بِاسم «الشبكة العربية للتنمية الشعبية»، ثمّ كانت كلمة «مؤسّسة فاركي» التي مثّلتها إلسي وكيل، فكلمات أعضاء لجنة التحكيم.

وأعلنت نتائج المسابقة، وأسماء الفائزين فنالوا دروعاً تقديرية وهم:

ـ باتريك رزق الله مدرّس اللغة العربية في مدرسة الإليزيه ـ الحازمية، ومصمّم مواقع إلكترونية مميّزة لتساعد في تعليم المادة .

ـ هبة بلوط المدرّسة الشغوفة في مادة علم الأحياء، والمسؤولة عن نادي ألوان في مدرسة سان جاورجيوس، وهي تطبّق بإبداع برنامج ألوان، الساعي إلى التربية على العيش معاً في ظلّ المواطَنة الفاعلة والحاضنة للتنوّع .

ـ نزيه أبو مراد الذي يدرّس اللغة العربية أيضاً، في دار الحنان للأيتام ـ البقاع الغربي، ويحاول تقديمها بقالب ممتع من خلال استعماله التكنولوجيا والتمثيل المسرحي، وخصوصاً النشاطات اللاصفية ضمن المنهج .

ـ آنجي الحلو التي تدرّس أطفالاً لديهم صعوبات تعلّمية، وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، في المدرسة الإنجيلية ـ اللويزة. تعتمد الأستاذة الحلو على نظرية الذكاءات المتعدّدة التي وضعها عالم النفس هاورد غاردنر، فتسعى إلى اكتشاف قدرات كل تلميذ وتعمل على تطويرها من خلال استعمال طرق متنوّعة .

ـ ألميا أنوس وهي أستاذة يافعة، تدرّس اللغة الإنكليزية للّاجئين سوريين، في المدرسة الرسمية ـ مدرسة الفضيلة للبنات، دوام ثانٍ. تعلّم مبادئ اللغة من خلال الألعاب والأغاني ومشاهدة الأفلام، فتلقّن الأطفال المبادئ اللغوية من جهة، وترفع من نسبة وعيهم القضايا الإنسانية والبيئية والثقافية من جهة أخرى .

وسترفع اللجنة أسماء الفائزين الخمسة بجائزة «أفضل معلّم في لبنان» إلى الإدارة المركزية لـ«مؤسّسة فاركي» التي ستدخلهم في المسابقة العالمية لنيل جائزة «أفضل معلّم في العالم».

وأعلنت جمعية «تيتش فور ليبانون» أنها تؤمّن لأساتذتها المتفوّقين جوائز لمِنَح جامعية للدراسات العليا تقدّمها كلّ من الجامعات التالية: «AUB»، «NDU»، «LAU»، «البلمند»، و«هايكازيان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى