الرياضي يعتلي منصّة تتويج الأندية معوّضاً خيبة المنتخب الوطني آسيويّاً
أعاد النادي الرياضي الهيبة إلى كرة السلّة اللبنانية التي اهتزّت في استضافة لبنان لبطولة أمم آسيا للمنتخبات منذ شهرين تقريباً، وذلك بإحرازه لقب بطولة أندية آسيا بكلّ جدارة واستحقاق وللمرّة الثانية بتاريخه، محقّقاً سبعة انتصارات توالياً، آخرها في المباراة النهائيّة التي جدّد فيها الفوز «الكاسح» على بطل آسيا «السابق» تشاينا كاشغار بفارق 29 نقطة 88 ـ 59 ، وجاءت نتائج الأرباع كالآتي: 21 ـ 13، 25 ـ 13، 21 ـ 11 و21 ـ 22 ، علماً بأنّ الرياضي سبق وهزمه في الدور الأول بفارق 30 نقطة 103 ـ 73 ، ليتزعّم القارّة الأكبر في العالم. وفي هذا السياق، لا بدّ من الإشادة بالعمل الكبير والرائع الذي قام به المدير الفني لفريق الرياضي أحمد الفران، الذي عرف كيف يتعامل مع المباريات، وخصوصاً الأصعب منها أمام بتروشيمي الإيراني الذي يضمّ خمسة لاعبين من عناصر المنتخب، وصيف بطل أمم آسيا وتشاينا كاشغار بطل الدوري الصيني التي تُصرف فيها ملايين الدولارات.
وهذا اللقب القارّي الثاني للرياضي بعد 2011 على حساب مهرام الإيراني، علماً بأنّه حلّ وصيفاً في النسخة الأخيرة أمام تاشينا كاشغار بالذات. كما هو التتويج الخامس لكرة السلّة اللبنانية بعد ألقاب الحكمة بيروت الثلاثة في 1999 و2000 و2004، فعادلت إيران المتصدّرة 5 ألقاب وتخطّت الصين والفيليبين 4 ألقاب .
وكان الأميركيّان كريس دانيالز وكوينسي دوبي أفضل مسجّلين للرياضي مع 21 و17 نقطة على التوالي، وأضاف علي حيدر 14 نقطة، وقائد الفريق جان عبد النور 12 نقطة، ووائل عرقجي 11 نقطة و10 تمريرات حاسمة وأمير سعود 10 نقاط. وبارك رئيس الحكومة اللبنانيّة سعد الحريري، الذي يُعدّ من أبرز الداعمين للنادي البيروتي، في حسابه على «تويتر» قائلاً: «مبروك من القلب للنادي الرياضي لقب بطل آسيا في كرة السلّة، محقّقاً إنجازاً جديداً في تاريخ الرياضة اللبنانيّة».