الخازن: استهداف الجيش يعكس عجـز المتطرفين
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن «أنّ استهداف الجيش هو جزء من عجز المتطرّفين للنيل من قوته أو لاجتذاب بعض صفوفه».
وقال في تصريحٍ أمس: «عاد المتضرّرون من وحدة الجيش وبسالته في صدّ هجمات المتطرّفين على الحدود الشرقية، في البقاع، إلى استهدافه في بعض الجيوب «الفرادية» في طرابلس على امتداد اليومين الأخيرين، حيث سقط شهيد وجُرح آخر في الاستهداف الأول.
وسأل الخازن: «لماذا هذا التركيز على مناعة الجيش وابتزازه بخطف بعض عسكريّيه وآخرين من قوى الأمن الداخلي بعدما عجز هؤلاء عن النيل من قوته في أرض المعارك في عرسال وجرودها»؟ وتابع: «إنهم، كما صرّح قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ«الفيغارو» الفرنسية، وقد سُدّت في وجههم المنافذ البحرية، يحاولون المستحيل لشق طريقهم من البقاع إلى عكار وصولاً إلى المنفذ البحري، ليتمكّنوا من الحصول على مصادر لتزويدهم بالسلاح والاتجار بنفط العراق وسورية المنهوب، بديلاً من باب تركيا المحرج بانكشافه تحت أنظار التحالف الدولي ضدّ داعش حالياً».