ملّاك تفقّد الوحدات بين المصنع وراشيا: كلّ الحدود أصبحت في عهدة الجيش
أعلن رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملاّك، «أنّ ما بعد عملية فجر الجرود ليس كما قبلها»، مؤكّداً أنّ الحدود كلّها أصبحت في عهدة الجيش، وهذا الواقع يعزّز من قدرة المؤسّسة العسكريّة على حماية الاستقرار العام في البلاد.
وكان ملّاك تفقّد قبل ظهر أمس، لواء المشاة الثالث في منطقة البقاع الغربي وفوج الحدود البريّة الثالث المنتشر على الحدود اللبنانية – السورية بين منطقتَي المصنع وراشيا، حيث جال في المراكز المتقدّمة في بكا واليابسة، كما جال في بلدة دير العشاير والقلعة الرومانيّة والمدرسة الرسميّة فيها، واطّلع على الإجراءات المتّخذة للدفاع عن الحدود وحماية أمن المواطنين، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريّين وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة.
وأثنى رئيس الأركان على جهودهم وتضحياتهم لمنع أعمال التسلّل والتهريب بالاتجاهين وطمأنة أهالي البلدات والقرى الحدوديّة، لافتاً إلى أنّ «أمن الداخل يبدأ من الدفاع عن الحدود، سواء الحدود الشماليّة والشرقية، للتصدّي لأيّ خرق إرهابي أو أمني، أو الحدود الجنوبيّة لمواجهة العدو الإسرائيليّ».
وقال: «إنّ ما بعد عملية فجر الجرود ليس كما قبلها، فالحدود كلّها أصبحت في عهدة الجيش، وهذا الواقع يعزّز من قدرة المؤسّسة العسكريّة على حماية الاستقرار العام في البلاد»، مشدّداً على «عدم التهاون مع العابثين في الأمن والخارجين على القانون في جميع المناطق اللبنانيّة، وإلى أيّ جهة انتموا».