الأسعد: كلّ من يدعم التطبيع شريك في المحور «الإسرائيلي» الخليجي
طالب الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، الأفرقاء اللبنانيّين باتخاذ موقف واضح وصريح، وتحديد خياراتهم ممّا يحصل من محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني»، معتبراً أنّ «كلّ فريق سياسي يدعم هذا التوجّه التطبيعي الخطير والمدان والمرفوض، شريك في المحور الإسرائيلي الخليجي»، محذّراً من «فتنة داخليّة كبيرة وخطيرة يخطّط لها، وقد تكون تداعياتها مدمّرة للجميع ولا أحد يعرف مداها وخطورتها».
ونوّه الأسعد في تصريح أمس، بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي أكّد فيه «أنّ فلسطين ستبقى القضية المركزيّة، وأنّ لا عدو سوى العدو الصهيوني والإرهابيين التكفيريين».
وأشار إلى «مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوطنيّة لاستئصال الفساد وملاحقة الفاسدين»، مطالباً «باتخاذ إجراءات سريعة وفاعله لمحاربة هذا الفساد، ووضع حدّ للصفقات المشبوهة والفضائح المدوّية وملاحقة الفاسدين أيّاً كانت مواقعهم».
ودعا الأسعد «الأجهزة الأمنيّة إلى فرض الأمن والاستقرار وملاحقة العابثين به، والذين يغطّون أنفسهم بعباءات الطوائف والمذاهب، للحؤول دون تداعيات خطيرة لما يحصل»، مشدّداً على «مواجهة جدّية لكلّ دعوات الفتنة التي ستكون بمثابة قنابل موقّتة للأعظم الآتي الذي سيهدّد المصير الوطني برمّته».
وشدّد على «ضرورة إجراء التشكيلات القضائيّة، وإلّا فإنّها ستتحوّل إلى مسمار في نعش السلطة السياسيّة خصوصاً، والدولة عموماً، وإلغاء لمبدأ فصل السلطات، ولأنّه لا يمكن بناء دولة إلّا بوجود قضاء حرّ ومستقل»، داعياً القضاء إلى «فتح ملفات الفساد من دون تردّد».