نواب تكتل بعلبك ـ الهرمل يطلقون أعمال تأهيل طريق البقاع الشمالي الدولي

أطلق تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل أعمال تأهيل طريق البقاع الشمالي الدولي من مدخل بلدة حربتا حتى الحدود اللبنانية السورية ومن مدخل القاع إلى المستشفى الحكومي في الهرمل، في لقاء عقد في صالة النجوى عند مدخل حربتا في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، والنواب: مروان فارس، الوليد سكرية، علي المقداد، ونوار الساحلي، بالإضافة إلى المسؤول التنظيمي في حركة «أمل» مصطفى الفوعاني، مدير العمل البلدي في «حزب الله» حسين النمر ورؤساء بلديات واتحادات البقاع الشمالي وعرسال وفاعليات.

وألقى الوزير الحاج حسن كلمة أكد فيها «المضي بالخيارات التي حققتها المقاومة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي خيارات الحرية والسيادة والاستقلال في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والإرهابية». وحيا «جهود وتضحيات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات».

ثم أعلن الحاج حسن عن بدء العمل بتأهيل الطريق الدولية من مدخل حربتا حتى مركز الجمارك في القاع، شارحاً أسباب تأخير تنفيذه في أيار، «بسبب مد الألياف الضوئية التي كانت تنفذها وزارة الاتصالات وتمديد شبكة الكهرباء من قبل وزارة الطاقة، وبذلك نكون قد حققنا ثلاثة أهداف، لكن ذلك شكل حالة من الضغط على الناس، ولكي لا يقوم أكثر من متعهد بحفر وتزفيت الطريق وأكثر من مرة».

وكشف عن مشروع للصرف الصحي وهو حوض اللبوة، ويشمل عدداً من القرى وتمويله متوفر بقيمة 15 مليون دولار ودراسته تنجز الآن، وفور الانتهاء منها سيطلق مجلس الإنماء والإعمار المناقصة لتلزيم محطة تكرير اللبوة بالإضافة إلى خطوط صرف صحي لعدد من بلدات البقاع الشمالي في محور حوض اللبوة».

وقال: «هناك 7 مليون دولار على جدول أعمال مجلس الوزراء، بالإضافة إلى ما تقرر لبلدة عرسال في مجلس الوزراء واتخذنا قراراً بأربعة ملفات بين الإنماء والتعويضات بـ 15 مليون دولار و15 مليون دولار للمحيط، وبعد إقرار السلسلة في الجلسة الأخيرة وحول كيفية التعاطي مع قطع الحساب وإصدار موازنة 2017 سيأتي من ضمنها 50 مليار ليرة للطريق التي تربط حربتا بالبزالية ومدخل رأس بعلبك كي لا يمر بالقرى».

ثم ألقى الفوعاني كلمة فقال: «كلفني الوزير زعيتر أن أزف لكم بشرى وهي إنشاء المدرسة الفنية الزراعية في بلدة اللبوه ويبدأ العام الدراسي فيه في وقت قريب جداً»، مؤكداً «أنّ من واجب الدولة والسياسيين والأحزاب متابعتها، وكما احتضنت هذه المنطقة المقاومة فهي سوف تحتضن الإنماء الذي يشكل العمود الفقري. وكما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري «لا يمكننا أن نهزم إسرائيل فقط بالمقاومة العسكرية بل بتحصين ساحتنا الداخلية»، فالحرمان مزمن وما تم إنجازه إبان تسلم الوزير زعيتر وزارة الأشغال والوزير فنيانوس لا يرضى بأن المنطقة أنصفت إنمائياً، فالهم كبير وواجبنا جميعاً أن نعمل من أجل النهوض بالمنطقة بعدما أطلقنا مشروعاً منذ خمس سنوات يطال كل البلدات والقرى وسنستمر في العمل والإنماء حتى نصل إلى مكان يشعر فيه المواطن أنه ليس دخيلاً على لبنان إنما في قلبه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى