موظفو مستشفى بيروت الحكومي نحو تعليق الاعتصام أو التصعيد
أعلنت لجنة مستخدمي وأجراء مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، في بيان أمس، فض اعتصام الموظفين أمام مبنى الوزارة والعودة لإكماله في حرم المستشفى، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بالتصعيد أو بتعليق التحركات بشكل كامل بعد اجتماع اليوم المفصلي الذي سيعقد في مكتب وزير الصحة العامة غسان حاصباني.
وأشار البيان إلى أنّ الموظفين كانوا قد «استكملوا اعتصامهم لليوم السابع على التوالي وتوقفهم عن العمل بسبب عدم تسديد راتب الشهر الماضي كاملاً، ولا حتى بدل المواصلات وبدل التعويضات العائلية عن الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى تفلت الإدارة من إلتزاماتها ووعودها تجاه موظفيها وعدم تطبيق قرارات مجلس الإدارة، أو تطبيقها استنسابياً وجزئياً وتفريغها من روحيتها، وقد توجه الموظفون بشكل عفوي سيراً على الأقدام إلى مبنى وزارة الصحة العامة واعتصموا رمزياً أمام مبنى الوزارة لمدة ساعة واحدة لإيصال صرختهم.
بعد ذلك تم التواصل والاجتماع بين مستشاري مكتب الوزير حاصباني الأستاذ عيد والأستاذ زيتوني ومسؤولين في الوزارة الأستاذ رومانوس والدكتور حلو من جهة، وممثلي الموظفين من جهة أخرى، الذين أخذوا وعداً قاطعاً بأنهم خلال خمسة أيام وفي حدّ أقصى يوم الاثنين المقبل سيحصلون على كل مستحقاتهم المتأخرة، وتطبيق كامل ومباشر ومن دون أي تجزئة لقرار مجلس الإدارة الذي صدر منذ أكثر من سنتين ونصف السنة ولم يطبق إلا جزء منه وبطريقة استنسابية وعشوائية».