السعودية تستعدّ للتسويات

ـ ترفع السعودية من خطاب التصعيد وتستدعي المشتغلين معها في لبنان وسورية وقد تلقت نتائج فشل خطة الانفصال الكردي الذي راهنت عليه لتغيير التوازنات قبيل سفر الملك سلمان إلى موسكو حيث ستوضع أوراق القوة على الطاولة لترسيم التراجعات والتسويات.

ـ لا جهة غير موسكو يمكن أن ترعى تفاوضاً إيرانياً سعودياً وترسم بينهما التوازنات، ولا قمة ثانية محتملة في وقت مناسب يمكن للملك السعودي عقدها مع الرئيس الروسي فتمّ توقيت كلّ شيء على موعد القمة والإصرار على عدم تأجيل الإستفتاء الكردي بطلب سعودي.

ـ ابلغت الرياض جماعاتها أنه ممنوع عليهم الانفتاح على سورية وإيران وحزب الله وصناعة ايّ تسويات ولو جزئية معهم، ويجب التلويح بالتصعيد ولو تتضمّن مخاطرة إطاحة تسويات قائمة لأنّ التفاوض بالمفرّق يخفض الأسعار بينما التفاوض بالجملة يحسّن الشروط.

ـ تريد الرياض أن تقول إنّ مستقبل العلاقة اللبنانية السورية وقف على كلمة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وهو بيدها، وأنّ مستقبل الحلّ السياسي في سورية بيد هيئة الرياض وقرارها في الجيب السعودي، وبعض من التراجع الكردي بيدها أيضاً بقوة المال الذي يمكن دفعه لرئيس الإقليم الكردي مسعود البرزاني وقد شعر بفشل مشروعه واهتمامه بالمال ذائع الصيت.

ـ خلال أيام ستظهر المواقف السعودية بعد زيارة الملك وإبنه إلى موسكو وستبدأ جماعة السعودية التحدث بلغة جديدة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى