«سرايا المقاومة» نفت علاقتها بحادث صيدا
نفت السرايا اللبنانيّة لمقاومة الاحتلال «الإسرائيلي» أيّ علاقة لها بالحادث الأمني الذي شهدته مدينة صيدا يوم الاثنين الماضي، وطالبت المصطادين بالماء العكر التوقّف عن نشر الأكاذيب والإساءات.
وقالت السرايا في بيان، أمس: «دأبت بعض الأوساط السياسيّة والإعلاميّة على الإشارة المتعمّدة إلى اسم السرايا اللبنانية المقاومة للاحتلال «الإسرائيلي» في أحداث صيدا الأخيرة».
ونفت السرايا «أيّ علاقة لها بالحادث المؤسف الذي حصل في مدينة صيدا لا من قريب أو من بعيد، وكلّ حديث يتناول دوراً مفترضاً للسرايا بالحادث إنّما يتمّ لغايات سياسية تهدف إلى الإساءة إلى للسرايا ودورها وتاريخها وعلاقاتها الطبيعية بمحيطها وبيئتها الاجتماعية».
وأشارت إلى أنّ أهالي صيدا وعائلاتها وفاعلياتها وعلماء صيدا، «يعرفون معرفة اليقين أنّ خلفيات الحادث تنبع من تنافس محلّي على شأن حياتيّ بحت، وليس هناك أيّ خلفيات أخرى وراء هذا الحادث الذي أدّى إلى إطلاق نار استهدف عرضاً شابّين مجاهدين من السرايا اللبنانيّة، صودف أنّهما كانا متواجدين في المنطقة التي وقع فيها الحادث».
وأكّدت السرايا، أنّها «لعبت دوراً هامّاً بالتنسيق مع الفاعليّات الصيداويّة المختلفة ومع الأجهزة القضائية والأمنيّة في تهدئة النفوس وتخفيف التوتر وعودة الحياة لمدينة صيدا إلى طبيعتها، بالرغم من سقوط شهيدين مظلومين من صفوفها». وطالبت «الأجهزة الأمنيّة والقضائية بالإسراع في التحقيقات وجلاء الحقيقة وإصدار الأحكام القضائية العادلة، درءاً للفتنة وإحقاقاً للحق»، كما طالبت المصطادين بالماء العكر التوقّف عن نشر الأكاذيب والإساءات.