أخبار

أكّد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ، أنّ «موضوع لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوريّ وليد المعلم في الأمم المتحدة والمواقف المعارضة له، باتوا وراءنا»، مشيراً إلى أنّ « وزير الداخلية نهاد المشنوق كان له تصريح تعليقاً على اللقاء، وانتهى الموضوع عند هذا الحدّ».

وفي حديث تلفزيونيّ، أوضح تويني أنّ «لا تجاذب في موضوع الانتخابات داخل الحكومة، بل هناك نقاش تقنيّ»، مشيراً إلى أنّ «الحكومة تقوم بإنجازات، وجلسة اليوم مهمّة ولكنّها ليست استثنائية».

أبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى الرئيس بشار الأسد، مهنّئاً بالذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، وممّا جاء في البرقيّة:

«تحلّ الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين الظافرة التي حقّقت، لأول مرّة في تاريخ الحروب العربيّة على جيش العدو «الإسرائيلي»، انتصاراً قاهراً للجيش المعتدّ بأنّه لا يُقهَر. فجاء هذا النصر المبين شهادة تاريخيّة على قدرة الرئيس الراحل حافظ الأسد في تخطّي الجبروت العسكري «الإسرائيلي». وأنتم اليوم، يا سيادة الرئيس، بجيشكم الباسل وشعبكم الأبيّ والمقاومة الوطنيّة، تواجهون وتتصدّون للهجمات الإرهابيّة على سورية العروبة بكلّ عزّة وكرامة. نصركم الله، ودامت سورية قلعة العروبة ومخرزاً حادّاً في عيون المتربّصين بها شراً وتطاولاً».

جدّد «المؤتمر الشعبي» تأييده لتطبيق اللامركزية الإداريّة، «لأنّها مطلب تنمويّ محقّ، ورفضه لأيّ طروحات فيدراليّة لأنّها تخرّب وحدة لبنان وتعيده إلى أتون الحرب والتقسيم».

وأكّد في بيان، «أنّ النظام الفيدرالي يضرب في الصميم الدستور اللبناني واتّفاق الطائف الذي ينصّ على وحدة لبنان، أرضاً وشعباً ومؤسسات، وهو دعوة لاستعادة الحرب الأهليّة تنسجم بالكامل مع أهداف مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الأميركي الذي يضرب بسيف التقسيم بلداناً عربيّة لتدمير قوّتها وسرقة ثرواتها ونهب مواردها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى