أنا وأنت

أنا وأنت

تعال نقتسم هذا الشعور معاً. جزء لك والباقي لي. ونبدأ من لحظة الفراق، كل ما قبلها قد ضاع.

يمكتك أن تحبها وتظلّ مزروعاً في البال. تسأل يومياً عن أدقّ الأخبار. تنسى عقود الياسمين وتبرع في إرسال الأشعار. تصنع الصدفة للقاء، وحديث ربما عن حالة الأجواء.

كيف تسعى معها لبناء حياة، وهنا تدّعي الموت من البعاد؟!

تعال نكبر معاً. أنت في مسارك الجديد، وأنا لك أصبح المستحيل. نرخي الستارة وتغلق الأبواب. وكلّ منّا يذهب باتجاه.

علّ النضج يخفي الم الفراغ.

تعال نبتعد، نتعود، و نكبر حاملين ذكرى. ترسم يوماً على الشفاه بسمة.

تعال ننسى لون العينين، رنة الضحكة، همس الأفكار ولمسة اليدين.

اذهب، إليها إرحل. واسمح لفؤاد متروك أن ينهض. لعمر مهدور أن يزهر.

وإذ يوماً تقاطعت طرقنا. غضّ عنّي طرفك، و تحزن، فعنك أنا لن أسأل.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى