مواقف أشادت بحرب تشرين: لتوحيد الجهود من أجل انتصار جديد
أكّد « حزب الاتحاد » في بيان، في الذكرى الـ44 لحرب تشرين، «المعاني العظيمة لهذا الانتصار المشرِّف الذي خاضه الجندي العربي في الجبهة الشماليّة والجنوبيّة للأمّة ضدّ عدوّها الصهيوني المحتلّ لأرضنا، وأهم ما حمله هذا الانتصار التاريخي الكبير أنّه جسّد الإرادة الجامعة للأمّة في التغلّب على أعدائها».
ودعا إلى «توحيد الجهود العربيّة من أجل انتصار عربي جديد يماثل انتصار تشرين، ويردّ الهجمة الكونيّة عن الأمّة كي تستعيد وحدتها وعافيتها وتستردّ قرارها العربي المستقلّ، الذي يصنع مستقبلها ودورها بين الأمم»، معتبراً أنّ «النصر دائماً هو حليف الوحدة والتعاون بين هذين القطرين الكبيرين في مواجهة أعداء الأمّة ومشاريعهم ومخطّطاتهم».
بدوره، أكّد أمين عام «جبهة البناء اللبناني» ورئيس «هيئة مركز بيروت الوطن» وعضو «هيئة التنسيق للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية» زهير الخطيب، أنّه «يثق بأنّ سورية تعبر الربع ساعة الأخيرة لتحقيق الانتصار الشامل، والذي لم يكن ممكناً تحقيقه لولا حكمة وثبات الرئيس الأسد وتضحيات الجيش والشعب ودور المقاومة المساند».
كما شدّد الخطيب، في رسالة تهنئة إلى الرئيس الدكتور بشّار الأسد بمناسبة الذكرى السنويّة لانتصار الجيشَين السوري والمصري في حرب تشرين 1973، على أنّ «سورية ستبقى عريناً للعروبة، وحاضنة لآمال وأحلام شعوبها بالتحرّر والتنمية».