«القومي» نعى الأمين المناضل سامي خوري: ثبت على مبادئه… مناضلاً مقاوماً ورفع لواء قضية تساوي وجوده
نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين علي قانصو إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل سامي حنا خوري، والد الرفيق النائب طارق خوري.
والأمين الراحل الذي توفي في الأردن عن 86 عاماً، من مواليد القدس عام 1931، وانتمى إلى الحزب عام 1949، وقد منح رتبة الآمانة في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
تميّزت مسيرة الأمين الراحل بالمناقبية القومية وبالثبات على المبادئ، فكان مناضلاً حراً مقداماً، مؤمناً بما أقسم عليه بكلّ عزيمة وإيمان قوميين.
كلف بمهام ومسؤوليات عدة، وشارك في العديد من العمليات القتالية ضدّ العدو الصهيوني.
دخل السجون مرات عديدة بسبب انتمائه ومواقفه، لكن ذلك لم يزده إلا إيماناً وصلابة في الموقف، ومواصلة النضال من أجل انتصار القضية القومية.
عُرف الأمين الراحل بصلابته، وقد أدّى دوراً رئيساَ إلى جانب قوى وفاعليات وشخصيات في التصدي لمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني.
برحيل الأمين سامي خوري يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي أحد مناضليه من الرعيل الأول، وهو الذي حمل همّ فلسطين وأهلها، فكان حاضراً في المواقع والمنابر يحفز على النضال من أجل التحرير والعودة، ويرفع لواء الدفاع عن قضية أمته، التي آمن بأنها تساوي وجوده وعمل في سبيل انتصارها.
البقاء للأمة والخلود لسعاده.