غلاة الدين لا يقرأون

يكتبها الياس عشي

للحرية حديث يطول، لا سيما إذا دار الحديث حول حرية الانتماء الديني.

السؤال ببساطة:

إذا كان المتعصّبون، لأيّ مذهب انتموا، يسلّمون بمشيئة الله، فلماذا يحاربون، ويكرهون، وأحياناً يكفّرون أناساً شاء ربّهم أن يكونوا في مكان آخر عقيدةً وإيماناً وممارسةً؟ أليسوا في فعلهم هذا يقعون في المحظورات لأنهم يعترضون على مشيئة الله الذي قال في كتابه الكريم ولو شاء ربُّك لآمن مَن في الأرض كلّهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ .

ثمّ.. أليس في المسيحية دعوة لمحبة الناس كلهم أحبوا أعداءكم.. باركوا لاعنيكم.. أحسنوا لمن أساء إليكم؟ .

بلى.. لكنّ غلاة الدين لا يقرأون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى