صناعيو الشويفات: لوضع حدّ لمعاناتنا من أشغال مشروع استجرار مياه الأولي إلى بيروت
ناشد تجمع صناعيي الشويفات وجوارها، في بيان، «المعنيين بحفريات مشروع استجرار المياه من نهر الأولي إلى مناطق بيروت الكبرى الذي ينفذ لحساب مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في الشويفات، بالاشتراك مع مجلس الإنماء والإعمار، التحرك لأنّ هذا المشروع السلحفاة قد قطع أوصال شوارع منطقة دوحة الشويفات والأوتوستراد الرئيسي من جسر خلدة إلى الشويفات من دون إتمام مراحل الأعمال فيها منذ 5 أشهر إلى الآن، رغم إنهاء الكثير من أعمال التمديد فيها».
أضاف: «لقد فاجأتنا شركة هومن للمقاولات منذ أيام مضت بأعمال حفر جديدة للطريق العام من مول الشويفات إلى صيدلية الوردية وتحويلها السير الكثيف القادم من كفرشيما والشويفات إلى طريق جانبية لمسافة تمتد حوالي 250 متر تقريباً، هي أشبه بالطرق العسكرية المستحدثة في جرود عرسال أثناء عملية تحريرها، من دون أسفلت أو وسائل حماية السلامة العامة أو وضع الإرشادات المعتمدة عالمياً، ما سبب اختناقات كبيرة أضيفت إلى ما سبق وجعلت سلوك تلك الطرقات أشبه بالأحجية المستحيلة».
وشدّد على أنّ «مصانع وأهالي الشويفات وجوارها يعانون الأمرّين من أثر هذه الأشغال التي لا تراعي حقوق المواطن وهي تشكل إهانة صريحة لكرامات وأملاك الناس وأعصابها، عدا عن الخسائر المباشرة بالآليات وهدر الوقت الذي يمتد لساعات لا يمكن تعويضها».
وناشد التجمع «المسؤولين البلديين والوزارات التدخل ووضع اليد مع الجهات المعنية ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومجلس الإنماء والإعمار، على هذا الجرح النازف منذ أشهر من خلال خلق آلية عمل تراعي بين مصالح الأهالي والمصانع ومصلحة هذا المشروع الحيوي الذي نتمنى إنجازه في أقرب وقت».