«جبهة التحرير» كرّمت مهتمّين بالقضية الفلسطينيّة

كرّمت «جبهة التحرير الفلسطينيّة»، عدداً من المهتمّين بالقضية الفلسطينية في مخيم البص صور، حضره منسّق عام تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة معن بشّور، عضو المكتب السياسي للجبهة عبّاس الجمعة، وممثّلو أحزاب وجمعيّات وشخصيّات دينيّة وفصائل فلسطينية وقوى وفاعليّات وطنيّة وإسلامية.

بدايةً، رحّبت عريفة الاحتفال دينا عبّاس بالحضور، وتحدّث راعي الاحتفال سمير الحسيني بِاسم المركز الفنّي ومجموعة الوادي الإعلاميّة. وقال: «تحية من القلب من لبنان وفلسطين ومعاً على طريق واحدة، هذا اللقاء لقاء الوحدة والمصير المشترك على درب فلسطين التي تجمع كلّ المناضلين العرب».

وألقى الجمعة كلمة جبهة التحرير، متوجّهاً «بتحية إكبار واعتزاز للمناضلات والمناضلين المكرَّمين الذين حملوا راية الدفاع عن المقاومة ولبنان وفلسطين، وفي مقدّمها قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، فالوفاء كلمة بسيطة وحروفها قليلة، لكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها بحقّ هؤلاء المناضلات والمناضلين، فنحن نفتخر بما يجمعنا معاً، وأنّ هذا التكريم للذين يكرّسون دورهم ورسالتهم لإعلاء صوت الحقيقة، فهذا التكريم رسالة شكر فلسطينية صادقة وشهادة عرفان لإخوة لنا ورفاق درب، توحّدنا معاً الأرض والتاريخ والقضيّة والمصير».

وأضاف: «نحن أمام مصالحة تاريخيّة من خلال إنهاء الانقسام، حيث عانى شعبنا على مدار سنوات طويلة في فلسطين، حيث اليوم نرى الوحدة في غزة والضفة والقدس وتتكامل بين الداخل والخارج».

وحيّا الجمعة «لبنان الرسمي والشعبي وأحزابه وقواه الوطنيّة»، مشيداً «بمواقف الرئيس نبيه برّي والسيد حسن نصرالله الدّاعمة للشعب الفلسطيني وقضيّته الوطنيّة»، مؤكّداً «أنّنا نقدّم عهداً ووعداً أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء، وللأهداف التي قضوا من أجلها ولعذابات الأسرى وتضحيات شعبنا وأمّتنا».

وفي الختام، تمّ تكريم عمر زين ويحيى المعلم وميسم حمزة ومحمد بكري من قِبل راعي الاحتفال وقيادة الجبهة ومعن بشور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى