اجتماعات فلسطينيّة ركّزت على نشر القوة الأمنيّة في «الطيري»

عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينيّة في منطقة صيدا اجتماعاً في مكتب «حركة حماس»، وجرى البحث في أوضاع مخيم عين الحلوة.

وشدّد المجتمعون على نشر القوة الأمنيّة المشتركة في حيّ الطيري في عين الحلوة، «لإيجابيّته في حفظ الأمن والاستقرار وسحب ذرائع المؤسسات الدولية ووكالة أونروا، لتقديم يد العون للسكّان في حيّ الطيري وإعادة إعمار ما تمّ تدميره في الإشكالات الأخيرة».

واستقبلت «حماس» وفداً من لجان أحياء كلٍ من الرأس الأحمر والصفصاف وطيطبا في مخيم عين الحلوة، بحضور عضو القيادة السياسيّة لحركة حماس والمسؤول السياسي لمنطقة صيدا ومخيّماتها أيمن شنّاعة وأعضاء القيادة السياسية في المخيم.

وتناول الوفد الواقع الأمني في الشارع الفوقاني والهواجس التي تؤرّق الأهالي من تكرار التوتر في المنطقة، وطالب بـ«تثبيت الأمن والاستقرار ومنع أيّ توتّر من شأنه أن يؤدّي إلى تدهور الوضع الأمني في المخيم»، كما طالب الوفد حركة «حماس» بـ«بذل الجهود لإعادة انتشار القوة الأمنيّة المشتركة، وخصوصاً في حيّ الطيري لضمان إعادة إعمار الحيّ وتعزيز الأمن في مخيم عين الحلوة، وخصوصاً الشارع الفوقاني».

بدورها، أكّدت «حماس» أنّ «العمل الفلسطيني المشترك هو صمّام أمان الأمن والاستقرار في المخيم، وأنّ هناك جهوداً تُبذل لإعادة انتشار القوّة الأمنيّة المشتركة في كافّة أماكن التوتّر في المخيم وخصوصاً في حيّ الطيرة، وذلك تسهيلاً لدخول أونروا ومؤسّسات المجتمع المدني والبدء بعمليّة إعادة الإعمار».

وشدّدت «على دعمها الكامل لتحرّك لجان الأحياء، وذلك بُغية تحقيق الأمن والاستقرار في الأحياء الواقعة في الشارع الفوقاني في مخيّم عين الحلوة، واعتبرت «أنّ لجان الأحياء هي صمّام أمان المخيم، ولن تقصّر في دعم تحرّكها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى