لجنة المطلوبين في عين الحلوة بحثت مع مخابرات الجيش سُبُل التنسيق

فيما واصلت القوى الأمنيّة ملاحقة الشبكات الإرهابيّة وتوقيف عناصرها، زارت لجنة متابعة ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينيّة في لبنان أمس، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة، في ثكنة محمد زغيب العسكريّة في صيدا، في حضور العميد ممدوح صعب والعقيد سهيل حرب.

وأكّد أعضاء اللجنة، في بيان لهم، «حرصهم على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني».

وأشار البيان إلى أنّ اللجنة أطلعت العميد حمادة «على الخطوط العريضة للآليّات التي تمّ التوافق عليها فلسطينياً والمتعلّقة بقضية المطلوبين، وأكّدت أنّهم لن يدّخروا أيّ جهد في سبيل معالجة هذا الملف والانتهاء منه بما يتناسب مع المصلحة الوطنيّة المشتركة الفلسطينيّة واللبنانيّة».

وأعلن «أنّ العميد حمادة أكّد استعداده لمواصلة التنسيق وتقديم كلّ الدعم للجنة متابعة ملف المطلوبين وللقيادة السياسية الفلسطينية أيضاً، كي تتمكّن من تحقيق الإنجازات في كلّ الملفات ذات الاهتمام المشترك في مخيم عين الحلوة، وخصوصاً ملف المطلوبين باعتباره يتقدّم في الأولويّة على القضايا الأخرى».

من جهةٍ أخرى، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختصّ «الفلسطينيَّين المنتصر بالله عادل الصريف ويوسف خليل ناصر، والسوري محمود فؤاد الحاج علي، لانتماء الأول والثاني إلى مجموعة الإرهابي الفارّ فادي إبراهيم أحمد علي أحمد، الملقب بـ«أبو الخطاب»، التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي داخل مخيم عين الحلوة، وإقدامهما على التخطيط للقيام بأعمال إرهابيّة، ومراقبة عسكريّين بُغية تصفيتهم، وشراء متفجّرات وصواعق من داخل مخيم عين الحلوة لاستخدامها في تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة، وإيواء عناصر إرهابيّة بتكليف من المدعوّ «أبو الخطاب»، وتأمين بطاقات هويّة فلسطينيّة مزوّرة لهم، بُغية تسهيل حركة تنقّلاتهم، بالإضافة إلى قيامهما بتحويل الأموال لصالح التنظيم الإرهابي المذكور، بواسطة مكتب مخصّص لذلك عائد للموقوف السوري الأخير».

وفي صيدا، أوقفت المديرية العامّة لأمن الدولة الفلسطيني أ. ز ، المطلوب بموجب مذكّرة توقيف قضائية، بجرم الانتماء إلى منظّمة إرهابيّة ومحاولة قتل، وتمّ تسليمه إلى المحكمة العسكريّة بواسطة مخفر صيدا الجديدة بناءً لإشارة القضاء المختص.

كا أعلنت المديرية العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتّوجيه والعلاقات العامّة، في بيان، أنّ المديرية

«أوقفت السوري حسن.ق في بلدة حوش النبي – بعلبك، بجرم الانتماء إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، والقتال ضدّ الجيش اللبناني في بلدة عرسال. وتبيّن خلال التحقيقات أنّه كان المرافق الشخصي للمدعوّ أنس شركس أبو علي الشيشاني وهو أحد قياديّي «جبهة النصرة»، كما شارك في عقد لقاءات واجتماعات ضمّت أبو مالك التلّي وأنس شركس وابن عمّه حمزة قرقوز، وهو قائد إحدى المجموعات المسلّحة في جرود عرسال، حيث تمّ الاتفاق في الاجتماع على تجهيز سيّارتين مفخّختين وإدخالهما إلى الأراضي اللبنانية للتفجير، كما تمّ تكليفه بالاستعانة بحدّاد إفرنجي ليقوم بتوليف المتفجّرات داخل السيارتين.

تمّ تسلّيم الموقوف إلى النيابة العامّة العسكرية بواسطة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بناءً لإشارة القضاء المختص».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى