ميونغ من دمشق: «إذا أرادت أميركا أن تقوم بحرب فسنزيلها عن الخريطة»
أشار سفير كوريا الديمقراطية الشعبية في دمشق جانغ ميونغ بأنّ «بلاده لديها تاريخ حافل من الانتصارات والمواقف النضالية ضدّ الإمبريالية»، معتبراً أنّ «حجم التهديدات التي تمارَس على بلاده من أميركا والدول الغربية، كانت حافزاً لتقوية دفاعاتها العسكرية بوجه هذه التهديدات».
وعبّر عن «الجهوزية التامة للردّ القوي، في حال فكرت أميركا بشنّ أيّ عدوان على كوريا الديمقراطية»، مشيراً إلى أنّ «الشعب الكوري اعتاد على هزيمة أميركا عبر التاريخ، وهذا يأتي من صميم إيمان الشعب الكوري».
كما أشار السفير الكوري الشمالي إلى أنّ «أميركا لا تزال غارقة في الأوهام، وبأنّها غير واعية لأهمية وقوة كوريا الديمقراطية»، موضحاً أنّ «كوريا اليوم لديها الجهوزية الكاملة والقوة الكبيرة للرّد على أميركا»، واصفاً التحركات ضدّ كوريا الديمقراطية بأنّها «مغامرة فاشلة».
كذلك أوضّح السفير ميونغ أنّ «نجاح بلاده في تجربة القنبلة الهيدروجينية القادرة على حمل الصواريخ البالستية العابرة للقارات، يُعَدّ إنجازاً للبشرية جمعاء»، مندّداً بـ»القرارات الشرسة التي صدرت من مجلس الأمن الدولي على خلفية هذه التجربة». وأعاد التأكيد على أنّ «هذه العقوبات التي فرضت من قبل أميركا والغرب ومجلس الأمن الدولي، لن تؤثر مطلقاً على اقتصاد ومعيشة الشعب الكوري، بل سيسير إلى الأمام رغم كل العقوبات». وأكد أنّ «الردّ سيكون حازماً على القرارات والعقوبات الأميركية ضدّ كوريا الشمالية، من خلال التلاحم بين الدولة والشعب ودفع عجلة بناء الدولة القوية المزدهرة والرادع النووي».
ولفت سفير كوريا الديمقراطية إلى أنّ «سبب الانتصارات الدائمة رغم الحصار، ناتج عن تلاحم الكوريين، والاعتماد على الذات في بناء الدولة وتلبية حاجات الشعب، وهذا السرّ الذي يميّز كوريا الديمقراطية ويحقق انتصاراتها».
وأكد السفير الكوري على «أهمية الشباب» لأنهم عماد كوريا الديمقراطية، وكلّ هذا يصبّ في مصلحة الشعب الكوري، مشيراً إلى أنّ كوريا تعتمد على ذاتها في الأمور السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة وفي مجالات الحياة كلّها».
وأكد السفير ميونغ أنّ «سياسة كوريا الديمقراطية تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق مصلحة كوريا وشعبها»، لافتاً إلى أنّ «أميركا متفاجئة بقدرات كوريا الديمقراطية على تصنيع المواد كافة، بما في ذلك السلاح الذي يستطيع الضرب في عمق الأراضي الأميركية»، وعلّق السفير الكوري الشمالي قائلاً: «إذا أرادت أميركا أن تخوض مغامرة جديدة وأخيرة في الحرب مع كوريا الديمقراطية، فإننا سنغتنم هذه الفرصة لإزالة أميركا من خريطة العالم، وسنغرق الجزر اليابانية الأربع تحت البحر وسنقوم بتوحيد شبه الجزيرة الكورية، وكلّ هذا لأننا نفتخر بقوّتنا التي تتكوّن من ذاتنا والاعتماد عليها».