احتجاجات «أكتوبر فيرجسون» الأميركية تدخل يومها الخامس
ردد أكثر من ألف متظاهر هتافات في مواجهة شرطة مكافحة الشغب في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأميركية في الساعات الأولى من صباح يوم أمس مع استمرار الاحتجاجات والاعتصامات في الشوارع بسبب مقتل شابين أميركيين من أصول أفريقية برصاص الشرطة.
وفي المدينة التي شهدت قيام ضابط شرطة أبيض خارج نوبة العمل بقتل الشاب فوندريت مايرز جيه.ار بالرصاص الأسبوع الماضي، ردد كثيرون خلال المسيرة الليلية «اتهموا.. أدينوا.. اسجنوا الضباط القتلة. النظام كله مذنب»، في حين قالت الشرطة إن الشاب هو من فتح النار على الضابط.
وقبل شهرين تقريبا، قتل ضابط أبيض آخر الشاب الأعزل مايكل برواون في ضاحية فيرجسون في سانت لويس بعد مشادة كلامية معه بحسب ما أفادت الشرطة، في حين لفت الحادثان الانتباه العالمي لحالة العلاقات العرقية في الولايات المتحدة وأحييا ذكريات أحداث عنصرية أخرى بينها قتل أسود يبلغ من العمر 17 عاما بالرصاص في فلوريدا عام 2012.
وقال والد الضحية للحشد الذي تجمع بعد ذلك في حرم جامعة سانت لويس ووقف أربع دقائق حدادا «لقد هونتم الأمر على قلبي»، في حين قدم عشرات النشطاء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للانضمام إلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أربعة أيام وأطلق عليها «أكتوبر فيرجسون»، كما أشار المنظمون إلى أن الحدث سيتوج بمسيرات حاشدة في وقت لاحق، اضافة لأعمال عصيان مدني من دون الخوض في التفاصيل.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على 17 محتجا نظموا اعتصاما عند مدخل أحد المتاجر في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي في الحي الذي قتل فيه مايرز.