أمل: لمصلحة من استهداف الجيش بالنيران السياسية اللئيمة؟

تساءلت حركة أمل عمن له مصلحة في إطلاق الرصاص على الجيش اللبناني الوطني واستهدافه بالنيران السياسية اللئيمة، وتفجير العبوات بآلياته وحواجزه، مشدّدة على ضرورة «قبول الحكومة اللبنانية الهبة الإيرانية الخاصة بتسليح الجيش اللبناني خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها الوطن».

وفي هذا السياق، رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي «أنّ ما يجري على ساحات عالمنا هي سياسة «إسرائيلية» بامتياز لأنّ ما تقوم به هذه المجموعات التكفيرية التدميرية الإرهابية على مساحة العالم العربي يصب في مصلحة «إسرائيل»» لافتاً إلى «أنّ ما يجري في لبنان وسورية ومصر والعراق أعمال إرهابية تسعى إلى ضرب الجيوش العربية التي انتصرت وقاتلت «إسرائيل»».

قبيسي

وقال قبيسي في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته حركة أمل بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء بلدة حبوش في النادي الحسيني في البلدة: «يسعون ليل نهار لضرب الجيش الحامي للدولة وللاستقرار، ويعملون على تشويه سمعته، وإنّ ما يجري هو حرب تشن على الجيش الوطني اللبناني». وأضاف: «يطلقون النار على جندي أثناء توجهه إلى مكان عمله وينالون منه برصاصات غدر وخيانة، إنها خطة «إسرائيلية» لضرب الجيش اللبناني وتعطيل الدولة والاستحقاقات إن كان لجهة انتخابات رئاسة الجمهورية أو أي موقع آخر».

وسأل: «لمصلحة من إطلاق الرصاص على الجيش اللبناني الوطني واستهدافه بالنيران السياسية اللئيمة، لمصلحة من تفجر العبوات بآليات وحواجز الجيش؟ نعم إنه نشر للفتنة وضرب لتاريخ الشهداء الذين رسموا تاريخاً جديداً لهذا الوطن».

حاطوم

وأشار المسؤول الإعلامي المركزي في حركة أمل طلال حاطوم، من جهته، إلى «أنّ الجماعات التكفيرية التي تقوم بأعمال إرهابية في بعض المناطق اللبنانية ترتبط بالعدو الصهيوني وتتلقى التوجيهات منه وتعمل لخدمته في الوقت الذي يقوم فيه الأخير بتدنيس المسجد الأقصى».

وشدّد خلال احتفال تأبيني في الليلكي، على ضرورة «قبول الحكومة اللبنانية للهبة الإيرانية الخاصة بتسليح الجيش اللبناني خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها الوطن، فهو حامي الوطن والحدود ويحتاج إلى مساعدات عسكرية يستطيع من خلالها مواجهة المخططات التكفيرية الممنهجة التي تحاول أن تجتاح بلادنا».

وتمنى حاطوم «على الجميع الوقوف إلى جانب الجيش وخلفه لأنه الضمانة الوحيدة للحفاظ على هيبة الدولة ووحدتها».

الفوعاني

وقال المسؤول التنظيمي لحركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني: «إنّ من أنشأ ومول الجماعات الإرهابية يريد منا أن نقبل بـ«إسرائيل»، ولكن كما انتصرنا على أسياد هؤلاء في تموز بوحدتنا، سننتصر على هذا العدو بنفس الوحدة وبعزيمة الجيش البطل ومقاومتنا التي وبرغم كل ما نشهده من أخطار على الحدود الشرقية ما زالت تضع عيناً على العدو «الإسرائيلي» الذي وصلته الرسالة في شبعا».

ودعا الفوعاني خلال احتفال لمناسبة عيد الغدير في بلدة الشواغير»القادة اللبنانيين إلى ملاقاة الرئيس نبيه بري في الأدوار التي يقوم بها لحفظ السلم الأهلي ومعالجة الملفات الضاغطة وأولها انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تفعيل العمل التشريعي»، مؤكداً «إجراء الانتخابات النيابية ولكن إذا غابت شريحة ومكون أساسي في البلد سنسير بالتمديد الذي نعتبره أقل ضرراً من إجراء انتخابات من دون شريحة أساسية في البلد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى