الكتائب: للخروج من هرطقة ديمقراطية الامتناع وانتخاب رئيس
دعا حزب الكتائب إلى الالتفاف الكامل حول الجيش اللبناني والامتناع عن كل ما يعوق دوره الوطني، داعياً إلى «الخروج من هرطقة ديمقراطية الامتناع»، والنزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.
ورأى في بيان بعد الاجتماع الدوري للمكتب السياسي في الحزب برئاسة الرئيس أمين الجميل، «أنه مع استمرار معاناة احتجاز العسكريين التي يجب أن تشكل مساحة وطنية مشتركة، بل واحدة بين الدولة وشعبها، وبين الحكومة وأهالي المخطوفين، في ضوء كل هذا المشهد المتفجر، ندعو إلى اختصار الدرب والشروع فوراً في انتخاب رئيس للجمهورية، والخروج من هرطقة ديمقراطية الامتناع، والنزول إلى مجلس النواب والقيام بواجب الانتخاب إنفاذاً لمقتضيات الدستور والميثاق والشراكة الوطنية».
وأسف حزب الكتائب «لبدء مأسسة ما أطلق عليه تشريع الضرورة، مع ما يستجره من مدلولات ليس أقلها إدخال رئاسة الجمهورية في عالم النسيان وشطب الاستحقاق من لائحة الضرورات الدستورية القصوى، وفي هذا ضرب للموقع الأول في الدولة وما يرمز إليه».
ودعا إلى «الالتفاف الكامل حول الجيش اللبناني، المستهدف الأول في هذه المعركة الوجودية، والامتناع عن كل ما يعوق دوره الوطني، أو يفقده الإجماع الوطني، وتأجيل كل التساؤلات إلى ما بعد انتهاء معركة بقاء لبنان»، كما دعا إلى «إحكام مراقبة الحدود واتخاذ قرار عاجل بوقف أي عبور، وإبلاغ الحكومة من يلزم من مراجع دولية مختصة بملف اللاجئين بأنّ الأعداد الموجودة في لبنان فاقت قدرات الدولة وتجاوزت حد الاحتمال».
وطلب الحزب من «المؤتمر الدولي في برلين المقرر عقده نهاية هذا الشهر، البحث في مخارج بديلة لأزمة اللاجئين السوريين، ترتكز على الوقف الفوري لدخول أي نازح جديد، ووضع برنامج مرحلي للعودة الى المناطق الآمنة داخل سورية، أو اعتماد قاعدة توزيعهم على الدول القادرة أو المحتاجة إلى ملء فراغات سكانية لديها، في المنطقة والخارج».