وهّاب: إذا استُهدفت المقاومة فلا تبقى خطوط حمراء

حذّر رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهّاب العالم، من «أنّ اليوم الأول لتنفيذ «الجنون» الأميركي « الإسرائيلي» في المنطقة سيكون يوم القيامة»، مؤكّداً أنّ «أيّ استهداف للمقاومة ومنذ اللحظات الأولى، سنعتبره محاولة للقضاء على كلّ محور المقاومة، وفي النهاية لا يعود هناك خطوط حمراء في هذه اللعبة، التي ليست قصف واستهداف موقع أو قافلة أو إرسال رسالة ما عبر عملية استهداف، الموضوع هو حرب إمّا قاتل أو مقتول على مستوى المنطقة».

وفي تصريح له خلال استقباله وفد المجلس القومي لشيوخ القبائل والعشائر العربيّة، أكّد وهّاب أنّ «المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أيّ عدوان أميركي إسرائيلي»، ومشيراً إلى أنّ «من دون العراق و سورية لا أمن ولا أمان في هذه الأمّة»، داعياً إلى «ضرورة إعادة إنتاج منظومة أمنيّة عربية تكون فيها مصر وسورية والعراق و السعودية، ولكن بعد تغيير موقفها ممّا يجري في المنطقة، إن كان في سورية أو اليمن».

واعتبرَ أنّ «الأوروبيّين قادرون على لعب دور في لجم هكذا عدوان وكذلك الروس»، متمنّياً على بعض العرب «التخفيف من التحريض على هكذا عدوان».

واتّجه إلى الأكراد بالقول: «ليس هناك إمكانيّة لإقامة كانتون أو دويلة كرديّة، هذه الإمكانيّة مستحيلة، الأميركي يقف معك اليوم ويتركك غداً لتُذبح، فلا إمكانيّة لهذا التغيير الذي يشتغلون بكم كي تقيموه، هناك مصحلة «إسرائيلية» في الموضوع لتوجد مبرّراً لها، يهمّ «إسرائيل» أن يكون هناك دولة كرديّة تأخذ عنها، وهنا لا أتّهم الأكراد بأنّهم يعملون لمصلحة «إسرائيل»، الأكراد لهم حقوق، نعم لهم حقوق، ويجب أن نحاورهم وأن لا نلغي هويّتهم، ولكن هذا لا يعني بأنّنا سنقبل بتقسيم دولنا بهذه الطريقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى