الأسعد: دعوة عون لمعالجة أزمة النازحين وطنيّة وشجاعة
وصف الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لمعالجة أزمة النازحين السوريّين بـ»المسؤولية والوطنية والشجاعة»، داعياً اللبنانيين إلى «الوقوف معه، لأنّه وحده يمثّل سياسة الدولة ولا يحقّ لأيّ فريق سياسي أن يملي عليه مواقفه السياسية».
ودعا الأسعد الفريق السياسي الرافض لعودة النازحين «إلّا وفق حسابات وأجندات خارجية أن يعود إلى رشده وإلى لبنانيّته، ويضع مصلحة وطنه في الأولوية، والتخلّي عن الشعار السياسي الكاذب النأي بالنفس».
وسأل: «هل يقبل هذا الفريق بالمطالبة بمقاطعة السعودية وأميركا التزاماً بهذا الشعار الذي من غير المقبول أن يطبّق على دولة ولا يطبّق على أخرى».
وحمّل هذا الفريق السياسي «مسؤولية عدم عودتهم، وبالتالي هو المسؤول الوحيد عن الكارثة الاجتماعية التي يعاني منها لبنان»، معتبراً «أنّ التنسيق الكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية هو المدخل الضروري لحلّ ومعالجة أزمة النازحين».
وأكّد «الحاجة إلى تسليح حديث ومتطوّر للجيش، من أجل الردّ على أيّ عدوان «إسرائيلي» ومنعه من استباحة طائراته لأجواء لبنان»، محمّلاً فريقاً من اللبنانيين «عدم تحديث منظومته العسكرية برفضه قبول الهبات العسكرية التي قُدّمت إلى لبنان من روسيا وإيران». ورأى «أنّ الاشتباك الجوّي الذي حصل في أجواء لبنان بين الدفاعات الأرضية السورية والطيران الصهيوني طبيعي، لإصرار فريق لبناني على عدم تسليح الجيش وتحديث منظومته العسكرية».
واعتبر «أنّ إقرار الموازنة، من دون محاسبة عن 12 سنة ماضية بلا موازنة، هي مخالفة مكشوفة للدستور، وهي بمثابة إبراء ذمّة لمن استولى على المال العام والخاص في هذه السنوات».