«آرابيسك» تبدع في مهرجان الثقافة الموسيقية ـ حمص

مثال جمول

تنوّعت المعزوفات والأغاني التي قدّمتها فرقة «آرابيسك» في ثالث أيام مهرجان الثقافة الموسيقية الثامن عشر الذي تقيمه نقابة الفنانين في حمص ما بين التراثيات والأغاني القديمة والحديثة.

وقدّمت «آرابيسك» في حفلها الموسيقي الغنائي على مسرح دار الثقافة في حمص أغاني: «شام»، «شو بتسمعي عن حمص»، «باب السكت»، «تعودنا عليك»، «إلك حساب»، و«مدام تحت»، وميدلي فيروز، ومعزوفة «لونغا كروما تيك»، بمشاركة تسعة عازفين وستّة مغنّين.

وأشار سليمان مامو قائد فرقة «آرابيسك» إلى أنّ مشاركة فرقته في هذا المهرجان لها الأثر الخاص والكبير لدى كلّ أعضاء الفرقة، خصوصاً أمام جمهور حمص الذي يملك الحسّ الفنّي والذائقة الجمالية، والذي لا يمكن الاستهانة به.

وقال مامو إن إتاحة الفرص أمام فِرق حمص الموسيقية الشبابية تأكيد على أهمية دور الشباب الفاعل في مجال الفنّ. لافتاً إلى احترام كلّ الجهود التي بُذلت من قبل المعنيّين لإعادة إحياء المهرجان الذي يشكّل محطّة مهمّة على الساحة الفنية في مدينة حمص.

من جانبها، أشارت المغنّية مها الحموي التي قدّمت عدة أغنيات خلال الحفل، إلى أنها تشعر بالسعادة لأنها تقف على خشبة مسرح دار الثقافة في حمص وسط حضور جماهيريّ يحلم كلّ فرد فيه بتقديم أفضل ما عنده. وقالت: قدّمت كلّ ما أملكه من مشاعر وحبّ لأكون متميّزة على هذه الخشبة، وأمام هذا الجمهور المميّز.

محمد فاضل عازف الدرامز قال: شعرت أنه بعودة مهرجان الثقافة الموسيقية إلى حمص عادت إليّ روحي. فأنا عاشق للموسيقى وفرصتي اليوم كبيرة جدّاً لأنني حظيت بالعزف في هذا المهرجان الكبير الذي يعني لي ولكل أهالي حمص الكثير. خصوصاً أنه كان أحد رموز المدينة الفنية والثقافية المهمّة، ليؤكد بعودته أننا انتصرنا على الإرهاب وكسرنا طوقه، وليعلن أنّ موسيقانا هي الباقية.

كما كان للحضور رأي أيضاً في عودة المهرجان، حيث ذكر أحمد السالم أنه يأتي كلّ يوم ليشاهد فعاليات المهرجان ويستمتع بما تقدّمه تلك الفِرق من معزوفات وأغنيات تبهج القلب والروح.

زين العبد رأى أنه قبل ستّ سنوات كانت أصوات المطربين تصدح في حمص في هذا المهرجان، إلى أن خبت بعد أن طال الإرهاب المدينة. وها هم فنّانوها يعودون بكلّ أمل وتفاؤل ويتصدّون للإرهاب بآلاتهم الموسيقية وأصواتهم الجميلة التي لا تعرف إلا الحبّ والسلام.

جاكلين عودة اعتبرت أنّ مهرجان حمص المسرحي والموسيقي يشكّل هوية فنّية وفكرية وثقافية مهمة تختصّ بها مدينة حمص. لافتةً إلى سعادتها الكبيرة بتقديم الفرق الشبابية الأغاني الطربية التي تؤكد أنّ لدينا شباباً فنّياً وحضارياً يحتفظ بما غنّاه عمالقة الفنّ العربي.

«سانا»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى