العدو يوافق على 1323 وحدة استيطانية جديدة

وافقت حكومة العدو، أمس، على بناء 1323 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت منظمة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان.

وقالت المنظمة في بيان، إن «لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الصهيونية وافقت على الترويج لخطط لبناء 1323 وحدة إضافية في مستوطنات الضفة، ليرتفع عدد الوحدات الاستيطانية التي وافقت عليها اللجنة هذا الأسبوع إلى 2646 وحدة استيطانية.

وبحسب «السلام الآن»، فإن «الحكومة ترسل رسالة واضحة إلى المستوطنين مفادها قوموا بالبناء بشكل غير قانوني وفي أي مكان، وسنجد حلاً لكم».

وفي العادة، تعبر مشاريع البناء في المستوطنات خطوات إجرائية عدة قبل الحصول على الموافقة النهائية لبدء البناء فعلياً.

وفي السياق، طالب الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الصهيوني تقديم توضيحات حول المشاريع الاستيطانية التي أعلن عنها مؤخّراً.

وبيّن الاتحاد في بيان له، أنّه «يتوقّع إعادة النظر في هذه القرارات التي تُعتبر مصيريّة بالنسبة للجهود التي تجري حالياً للتوصّل إلى محادثات سلام جدّية».

وأضاف أنّ «موقف الاتحاد من بناء المستوطنات اليهودية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة، بما في ذلك القيام مؤخّراً بأعمال إخلاء في القدس الشرقية، ووضع خطط تعمل على النقل القسري لتجمّعات بدويّة في الضفة الغربية، هو موقف واضح ولم يتغيّر، حيث إنّ كافّة الأنشطة الاستيطانيّة غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وهي تُقَوِض فُرَص تحقيق حلّ الدولتين وفُرَص تحقيق السلام الدائم».

وبيّن الاتحاد، أنّه «مُستمر في تعامله مع الطرفين، ومع شركائه الدوليّين والإقليميّين، بما فيهم اللجنة الرباعية، من أجل دعم البدء بعملية جدّية وصولاً إلى حلّ الدولتين، من خلال التفاوض. وهي الطريقة الواقعية الوحيدة والقابلة للاستمرار لتحقيق الآمال والطموحات الشرعية للطرفين».

وأشار الاتحاد إلى أنّ «سلطات الاحتلال أقرّت وضع المزيد من الخطَط وتقديم العطاءات والتراخيص لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، بما في ذلك، ولأول مرة منذ عام 2002، في قلب مدينة الخليل».

وأضاف الاتحاد في بيانه: «كما أنّنا اطَّلَعنا على تقارير حول أعمال بناء تبدأ في مستوطنة جديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام بها مستوطنة جديدة منذ 20 عاماً، وهي مستوطنة أميخاي. كما تُشير التقارير إلى تنفيذ أعمال إنشائيّة في منطقة غِفآت هَمَتوس في القدس الشرقية».

وختم الاتحاد بيانه بتأكيد أنّ منطقة القدس «تُعتبر ذات حساسية»، وأنّ «القيام بأعمال بناء استيطانيّة فيها سوف يؤدّي إلى إلحاق الضرر بشكلٍ كبير في إمكانيّة قيام دولة فلسطينيّة متواصلة وقابلة للحياة في المستقبل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى