أكراد سورية… انتباه
ـ ترقب أكراد سورية مشهد كردستان العراق ومثلهم فعل أكراد تركيا فإنْ كانت الظروف الدولية والإقليمية والذاتية متاحة لإنفصال كيان كردي عن الوطن الأمّ فهي بما لا مجال لنقاشه متاحة بأفضل الشروط لكردستان العراق، وعندما تفشل تجربة أكراد العراق في الانفصال وتسقط من أيامها الأولى فهذه رسالة يجب أن يقرأها بتمعّن دعاة الإنفصال بين أكراد سورية خصوصاً.
ـ الإغراء الأميركي لأكراد سورية جرى امتحانه في العراق ومثله التشجيع السعودي والإسرائيلي والنتيجة صفر.
ـ التهديد بتحالف سوري عراقي تركي إيراني يسقط مشروع الانفصال ظهر بقوة في العراق فلا حاجة لإختباره مجدّدا في سورية.
ـ إختبار قدرة الكيان الإنفصالي على الصمود بوجه خطر الحصار وتحدّي القرار الوطني بالسيطرة على المقدّرات السيادية والمعابر الحدودية قدّمتها التجربة الكردية في العراق، والنتيجة واضحة، حيث الفرص الأفضل بلا مجال للمقارنة، فمن هو الأحمق الذي يفكر بين أكراد سورية بتكرار المأساة ودفع أثمانها غالياً بصورة مضاعفة.
ـ ينتظر أكراد سورية عقلاء من نوع محازبي الرئيس العراقي الراحل جلال الطلباني يضعون وحدة سورية فوق العصبية، ويرتضون ما ينتجه التوافق على إغراءات تحدّي الانفصال ليقولوا كفى لمغامرين ومقامرين يأخذونهم تحت العلم الأميركي إلى مقتلة.
التعليق السياسي