لقاء الأحزاب يتضامن مع حبيب الشرتوني: ما قام به جزء من المقاومة الوطنيّة للإحتلال

توجّه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، في بيان إثر اجتماعه في مقرّ حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع، إلى الرئيس المقاوم بشّار الأسد، وعبره إلى قيادة الجيش العربي السوري والشعب السوري، بأحرّ التعازي والتبريكات باستشهاد القائد الشّجاع والبطل اللواء شرف عصام زهر الدين، الذي جسّد بمناقبيّته وكفاحيّته وإقدامه وتواضعه، قائداً استثنائياً في مجابهة قوى الإرهاب التكفيري، وأسهم في تحقيق الانتصارات وتحطيم أسطورة «داعش» في دير الزور، واقتراب سورية من تحقيق النصر النهائي.

كما توجّه اللقاء بالتحية إلى الوفد الشبابي اللبناني، وفي المقدّمة لينا بعلبكي، على الموقف المقاوم للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني برفض وجوده في المؤتمر العالمي للشباب ونزع العلم الصهيوني.

وحيّا اللقاء موقف رئيس البرلمان الكويتي بطرد الوفد الصهيوني من مؤتمر البرلمانيّين العالمي في سان بطرسبرغ، معبِّراً بذلك عن موقف الشارع العربي في رفض تسابق بعض الأنظمة العربية الرجعية على الاجتماع مع المسؤولين الصهاينة، والتآمر معهم ضدّ المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الدّاعمة لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته.

وأعرب اللقاء عن تضامنه مع المناضل حبيب الشرتوني، مديناً بشدّة الإقدام على محاكمته، لا سيّما وأنّ ما قام به من عمل بطوليّ جاء في سياق مجابهة الغزو الصهيوني ودفاعاً عن سيادة واستقلال لبنان، وحفاظاً على مقام رئاسة الجمهورية من دنس التعامل مع العدو الصهيوني، الذي كان يريد أن يجعل الرئاسة في لبنان أداة لتنفيذ مخطّطه لصهينة لبنان وتحويله بلداً تابعاً لكيان الاحتلال.

ولفتَ اللقاء إلى أنّه يجب عدم السماح بأيّ شكل من الأشكال بجعل العمل البطولي الذي قام به المناضل حبيب الشرتوني سبباً لتجاذب سياسي داخلي، بل يجب أن يتمّ إبعاده عن هذا التجاذب باعتباره جزءاً من المقاومة الوطنية للاحتلال الصهيوني ورفض أيّ تعامل معه، لا سيّما وأنّ الدستور والبيانات الوزاريّة ما فتئت تؤكّد حق المواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكلّ الوسائل، واعتبار التعامل معه خيانة وطنية يعاقب عليها القانون.

ودعا اللقاء إلى المشاركة في الاعتصام التضامني مع المناضل جورج إبراهيم عبدالله يوم الأحد المقبل، والذي ما زال معتقلاً تعسّفياً في السجون الفرنسية بعدما أنهى فترة حكمه، مؤكّداً مطالبة السلطات الفرنسية بضرورة وضع حدّ لاعتقاله والإسراع في إطلاق سراحه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى