نواب المستقبل يقللون من حجم الاعتداءات على الجيش ويدافعون عن المعتدين وابراهيم حقق خرقاً في ملف العسكريين الدور الخليجي في التحالف الدولي هو فقط لدفع المال مقابل حماية تبقي الملوك والأمراء على كراسيهم
تنوّعت القضايا والملفات التي تناولتها المحطات الفضائية والإذاعات ووكالات الأنباء المحلية والعالمية أمس، وقد وضعت تطورات الأزمة السورية وأحداث العراق والضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي المزعوم لمحاربة تنظيم «داعش»، والفراغ السياسي والوضع الأمني في لبنان، لا سيما قضية العسكريين المخطوفين، على بساط البحث بين المحللين والسياسيين المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام «أنّ احتفاظ فصائل المقاومة الفلسطينية بأسرى صهاينة أحياء يعتبر ورقة سياسية وأمنية رابحة للقضية الفلسطينية».
ورأى المرجع العراقي الشيخ جواد الخالصي «أنّ قضية الدفاع عن العراق أو سورية أو مهاجمة داعش هي كذبة لأنّ الأميركيين قالوا أنّ الحرب ستستمر 3 سنوات ثم عادوا ليقولوا أنها ستستمر 30 سنة كما قالوا أخيراً وهذا لا يؤدي إلى نتيجة».
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مفيد الحساينة إلى «أنّ الدول المانحة تعهدت في مؤتمر القاهرة بأن تساهم بسرعة في إعادة بناء قطاع غزة من خلال التوجه والضغط على إسرائيل والدول المعنية لتسهيل هذا الأمر».
ولفت الكاتب والمحلل السياسي العراقي جاسم الموسوي إلى «أنّ تعامل الغرب ودعمه وتشجيعه للبارزاني جعل الأخير يتعامل مع الآخرين على أنّ الإقليم دولة»، موضحاً «أنّ من شأن هذه الخطوة أن تعيد الصراع الجغرافي التاريخي حول تقسيم المنطقة».
وفي الشأن الداخلي اللبناني، لفت وزير التربية الياس بوصعب إلى «أنّ التعاطي مع الاستحقاق الانتخابي لا يوحي بأنّ الانتخابات النيابية ستحصل، في وقت لم يتكلم معنا أحد في موضوع التمديد»، مجدّداً موقف التيار الوطني الحر المعارض للتمديد. وفي المقابل قال وزير الثقافة ريمون عريجي: «إذا خيّرنا بين الفراغ أو التمديد مكرهين فسنختار أبغض الحلال».
وقلّل عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر «من حجم الاعتداءات الإرهابية على الجيش ودافع عن من أطلق النار عليه»، مضيفاً: «نحن لا نحمي أي مطلوب للعدالة، كما أننا مع تطبيق القانون والخطة الأمنية في طرابلس وفي كل مكان».