انقسام إداري نجماوي حول الجهاز الفنّي
اتّفقت إدارة نادي العهد مع المدرّب موسى حجيج على فسخ العقد بينهما بالتراضي، وذلك عقب النتائج المتواضعة للفريق الطموح، بعد 5 جولات من عمر الدوري اللبناني، حقّق فيها فوزاً وحيداً وتعادل في أربع مباريات، ليستقرّ في المركز الثالث على لائحة الترتيب برصيد 7 نقاط، متخلّفاً بفارق 3 نقاط عن المتصدّر الصفاء بيروت. وكان حجيج قد بدأ مهمّته مع الفريق مطلع الموسم الحالي، وقاده في بطولة الأندية العربية بشكل مميّز، لكنّ عروض العهد تراجعت مع بداية الدوري المحلّي، فهو تعادل مع النجمة والتضامن صور والإخاء الأهلي عاليه والأنصار، وفاز على السلام.
وأمس، اجتمعت إدارة النادي واتّخذت المقرّرات التالية:
ـ الموافقة على استقالة المدير الفني للفريق موسى حجيج، شاكرين له جهوده ومتمنّين له التوفيق في مسيرته المهنية.
ـ تعيين الكابتن باسم مرمر مديراً فنياً للفريق الأول، مع استمراره بالإشراف على فرق الفئات العمرية.
ـ دعوة جميع اللاعبين إلى التعاون مع المدير الفنّي الجديد والالتزام بتوجيهاته.
ـ تذكير الجهاز الفني واللاعبين بأنّ البطولة لا تزال في بدايتها، وأن الفارق مع الفريق المتصدّر لا يتعدّى النقاط الثلاث، وعليه، يجب بذل كلّ الجهود بإخلاص وتفانٍ لتقديم المستوى الفنّي الذي يليق بالراية الصفراء وللمحافظة على لقب البطولة.
توجّهان في النجمة ورضوان ترك «الشباب»
ومن جانب الزوبعة التي أُثيرت على جنبات خسارة فريق النجمة أمام الصفاء بنتيجة 0 ـ 2 ، حيث تداولت صفحات التواصل الخاصة بعدد كبير من جماهير «النبيذي» بأنّ جمال الحاج على وشك تقديم استقالته واستقدام مدرّب محلّي بديل، أفادنا أمين سرّ النادي، السيد سعد الدين عيتاني، بأنّ هذا الكلام عارٍ عن الصحة، والاجتماعات مستمرّة بهدف تدارك مراحل البطولة المقبلة. وهناك دلائل على وجود توجّه إداري مغاير لوجهة نظر عيتاني ونائب الرئيس صلاح عسيران، ويسوّق له الرئيس أسعد الصقال الذي وضع في حساباته تغيير الجهاز الفنّي في المدى المنظور، مع الإشارة إلى أنّ فريق النجمة خاض مبارياته الصعبة الأنصار والعهد والصفاء ، ولم يعد أمامه على جدول مرحلة الذهاب ما يقلقه.
وفي ما خصّ فريق الشباب العربي، فلم تزل الإدارة تُجري مفاوضاتها في أكثر من اتّجاه، بُغية تسليم الدفّة الفنيّة إلى بديل المدرّب المستقيل جلال رضوان، وقد وصلنا أنّ رئيس النادي تحادث مع أكثر من مدرّب وأعطى وعوداً في كلّ الاتجاهات، تارةً يُحكى عن استقدام مدرب محلّي وأخرى سوري ثمّ عراقي، والأسماء المتداولة كثيرة لكنّ الخيار «العربي» لم يُحسَم بعد.